من سبب ذلك (١).
و (فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً) يعني : في الإثم والعقاب (٢).
و (وَمَنْ أَحْياها) ذكر أهل التفسير أن معناه من عفا عن الدم إذا وجب له القود.
و (فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً) أي : هو أصل في الثواب والأجر مثله (٣).
٣٥ ـ و (الْوَسِيلَةَ) القربة (٤).
٣٨ ـ و (نَكالاً) أي : عظة (٥).
٤١ ـ و (سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ) أي : قائلون له كما يقال لا تسمع من فلان أي : لا تقبل منه وجائز أن يكون (سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ) أي : يستمعون منك ليكونوا عليك (٦).
و (سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ) أي : هم عيون لمن غاب عنك من أمثالهم (٧).
و (يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ) قد تقدم.
٤٢ ـ و (لِلسُّحْتِ) كسب ما لا يحل (٨) وقيل : هو الرشي. وأصله في اللغة أسحت إذا أبطل (٩).
و (بِالْقِسْطِ) العدل (١٠).
٤٤ ـ و (وَالرَّبَّانِيُّونَ) العلماء ، وهم الأحبار أيضا (١١) وسأستوفي معناه في باب
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن (١ / ١٦٢ ، ١٦٣).
(٢) انظر : تفسير الغريب (١٤٣).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ١٦٩).
(٤) انظر : مجاز القرآن (١ / ١٦٤).
(٥) انظر : تفسير الغريب (١٤٣).
(٦) انظر : نزهة القلوب (١٠٨).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ١٧٥).
(٨) انظر : نزهة القلوب (١١٥).
(٩) انظر : تفسير الغريب (١٤٣).
(١٠) انظر : مجاز القرآن (١ / ١٦٦).
(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ١٧٨).