وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٨٣)
____________________________________
العلم ، والمعنى إن تمت قدرته ملك كل شيء ، فهو قادر على الإيجاد والإعادة ، فإن «ملكوت» هو الملك ، وزيد فيه التاء للعظمة ، نحو «جبروت» وملكوت كل شيء ما يقوم به ذلك الشيء ، ولفظة «بيده» للكناية ، فإن اليد هي الآخذة بالمملوكات ، فهو من باب تشبيه المعقول بالمحسوس ، وإلا فليس لله سبحانه يد كأيدينا ، فإنه سبحانه منزه عن الجسمية ، وعوارضها (وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) أي تردون إلى جزائه وحسابه ، حيث لا يملك أحد شيئا ، إلا هو وحده فيجازيكم حسب أعمالكم الكافر والعاصي بالعقاب ، والمؤمن والمطيع بالثواب.