الصفحه ١٠ :
الأخرى في سبيل
هدايتها وضمّها الى الأمّة الاسلامية؟
ولاشك ان هناك أسباباً وعللاً أفضت الى
هذا
الصفحه ٤٧ : المنورة ، فنزلت في علي الآية الكريمة ﴿وَمِنَ
النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّـهِ
الصفحه ١٤١ :
فاستجابوا لها
وأقبلوا على متاعها ، وخالفوا في سبيل أمر رسول الله الذي حذّرهم من ترك مواقعهم
بحيث
الصفحه ١٨٦ : الاكتفاء بالقرآن الكريم دون أن يضع لهم ضوابط في ذلك (١)
مع العلم ان رسول الله طالما وعظ ونهى عن أشياء مثل
الصفحه ٢٨٤ : حنيفة وقال له : ما تقول في رجل باع بيعاً وشرط شرطاً؟ فقال
: البيع باطل والشرط باطل ، فأتى ابن أبي ليلى
الصفحه ٣٠٠ :
بيده (١).
ومن روايات صحيح البخاري عن عبد الله بن
عباس ، الآية المزعومة : «وأنذر عشيرتك الأقربين
الصفحه ٤١٨ : كثيراً ، فالفراغ الذي تتركه شخصية عظمى مثل رسول الله في
أمّة كان لها النبي والقائد ، لا يمكن أن يُملأ
الصفحه ٥١١ : الله لابد أن يمتلك الصفات التي
تصون الأمّة من الهلاك في الدنيا والآخرة.
والشخص الذي يكون مطابقاً
الصفحه ٢٢٢ :
من التقليد الأعمى له ، كلما انقدح لهم وجه الحق في غير مقالة أبي حنيفة ، ووجدوا
الدليل المُخالف لما
الصفحه ٢٣١ :
لثقته بهم. وعليه فمن
الخطأ الوثوق بالحديث المُرسل واعتماده في الفتوى.
ثم ان الحنفيين يثقون
الصفحه ٢٥٦ :
، وان المذهب حظي بتبني المماليك له في مصر ، وهم الذين وطّدوا أسسه في المجتمع
المصري ، ثم في الامصار
الصفحه ٣٧٥ :
ويحاربه وينال منه ، فهو موقف مبطل.
٣ ـ أكثر الفضائل والمناقب الواردة في
حق عليّ ، لم يكن مثلها أو على
الصفحه ٤٤٠ :
الثابتة المنقولة عن رسول الله الذي كان واضحاً في وصاياه في هذا المجال ، إذ حصر صلىاللهعليهوآله أخذ
الصفحه ٤٥٠ : نفسي أن لا أستثني من
النقد والاتهام إلا صاحب الدعوة رسول الله صلىاللهعليهوآله
، فهو الخط الأحمر الذي
الصفحه ٥٥٤ : ودورهم الحقيقي الذي أوكلهم الله به في توجيه سفينة الامّة وصيانتها من
الانحرافات العقائدية والفقهية لولا