الصفحه ٣٢٩ : فِيهِ يَخْتَلِفُونَ﴾ (٣).
وهنا وصف الله تعالى التفرّق بعد إقامة الحجة ، بغْياً بين الذين تفرّقوا
الصفحه ٣٤٠ : الى ذهاب الريح (٢).
ولقد حذّرنا الله تعالى من السقوط في
علل الأديان السابقة ، وقصّ علينا تأريخهم
الصفحه ٥٢٩ : التي أملاها على
عليّ ، فيبلغ طولها سبعين ذراعاً ، وكتبها عليّ بخطه ، وهي «أول كتاب جُمع فيه
العلم» على
الصفحه ٢٣٦ :
الإجابة من واجب
العلماء والفقهاء يلمون بالتشريع الاسلامي؟ ولماذا قال تعالى إذن في كتابه الكريم
الصفحه ٣٠٣ : صلىاللهعليهوآله»
: ان هذا الحكم من لم يمعن الغوص في خبايا الصحيح ، ولو استقرأ الكتاب حق
الاستقراء لوجد جملة من
الصفحه ٤٧٦ :
الناجية دون سائر الفرق الممتدة على طول التأريخ.
وشيعة عليّ الذين قصدهم رسول الله ، هم
في الحقيقة أتباع
الصفحه ٢٥٥ : «المختصر
الصغير» ، ونشر به المذهب ، حيث جاء في مقدمة الكتاب : اختصرت هذا من علم الشافعي
، ومن معنى قوله
الصفحه ٥٦٠ :
قتيبة) في كتاب المعارف : في أول الغالية من الرافضة (١).
أما «ابن تيمية» فيذمّ في كتابه «منهاج
السُنّة
الصفحه ٣٦ : ء الراشدون المهديون ، وكانوا أئمة علماء بالله تعالى ، فقهاء
في أحكامه ، وكانوا مشتغلين في الأقضية ، فكانوا لا
الصفحه ٢٣ : كلاماً في غيره ،
ونفيهم ذلك ، لأن إثبات ذلك تجسيم ، هو الى مخالفة الكتاب والسُنّة والاجماع
السلفي والآثار
الصفحه ٢٥٩ :
ـ سأل رجل أحمد بن حنبل عن مسألة في
الحلال والحرام ، فقال له أحمد : سل عافاك الله غيرنا ، قال
الصفحه ٣٥٤ : صلىاللهعليهوآله
: «الحلال ما أحلّ الله في كتابه ، والحرام ما حرّم الله في كتابه ، وما سكت عنه
فهو مما عفى عنه» أي
الصفحه ٤٨٩ : تداعيات خطيرة وفتنة كبرى ، خاصة وان أحداً
لم يمنع رسول الله من كتابة الكتاب ، كما في الرواية الثانية كما
الصفحه ٤٨٤ :
عمه عليّ ـ منحصرين في الحسن والحسين وابنائهما.
وفي التوراة التي بأيدي أهل الكتاب ما
معناه : ان الله
الصفحه ٥٧٥ :
أهم مصادر الكتاب
١ ـ صحيح البخاري ـ أبو عبد الله محمد
بن إسماعيل البخاري ـ دار الفكر ـ بيروت