الصفحه ٢١٨ :
وأما احتمال
وقوع التحريف من عثمان فهو أبعد من الدعوى الأولى :
١ ـ لأن
الإسلام قد انتشر في زمان
الصفحه ٢٢١ :
ثانيا : أن هذا الدليل لو تم لكان دالا على وقوع الزيادة في
القرآن أيضا ، كما وقعت في التوراة
الصفحه ٤٤ :
وجواب ذلك : أن
هذه المعارضة لو كانت حاصلة لأعلنتها العرب في أنديتها ، وشهرتها في مواسمها
وأسواقها
الصفحه ٢١٧ :
وأما احتمال
تحريف الشيخين للقرآن ـ عمدا ـ في الآيات التي لا تمس بزعامتهما ، وزعامة أصحابهما
فهو
الصفحه ٣٩٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم حجة من الخارج ، أو يتبع ما ثبت عن المعصومين عليهمالسلام فإنهم المراجع في الدين ، والّذين أوصى
الصفحه ١٥٠ : ، لأنها لو كانت متواترة عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لم يحتج في إثبات صحتها إلى الاستدلال والاحتجاج
الصفحه ٢٢٠ :
وبما قدمناه
للقارئ ، يتضح له أن من يدّعي التحريف يخالف بداهة العقل ، وقد قيل في المثل : «حدّث
الصفحه ٢٣١ :
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من إظهار ذلك ، ليحتاج إلى التأكيد في أمر التبليغ.
وعلى الجملة
الصفحه ٢٦٩ :
المقيّدة ، والظواهر غير المرادة ليست معلومة بعينها ، ليتوقف فيها
بخصوصها. ونتيجة هذا أن جميع
الصفحه ٢٧٧ : في ارتفاع تلك الحرمة الفعلية التي ثبتت له في حال خمريته
، ولكن ارتفاع هذا الحكم ليس من النسخ في شى
الصفحه ٢٩٠ :
للمسافر أن يتوجه في نافلته إلى أية جهة شاء ، وعلى صحة صلاة الفريضة فيما
إذا وقعت بين المشرق
الصفحه ٣٤٤ : ناسخا لدليل المقيد ، ولا سيّما إذا تأخر
المقيد عنه في الزمان ، كما في المقام.
ومن
هذه الوجوه : أن
الصفحه ٢٧ :
وقال عليهالسلام :
«من قرأ القرآن
في المصحف متع ببصره ، وخفف عن والديه وإن كانا كافرين
الصفحه ٢٨ :
ولعل من أسراره أيضا إقامة الشعار الإلهي ، إذا ارتفعت الأصوات بالقراءة في
البيوت بكرة وعشيا
الصفحه ٥٩ :
وهذه الآية
تدلّ الناس على أمر يحسّونه بفطرتهم ، ويدركونه بغريزتهم ، وهو أن من يعتمد في
دعواه على