الصفحه ٢٤٨ :
وعبد الرحمن ، وصريح الرواية الخامسة عشرة أنه عيّن زيدا للكتابة وسعيدا
للإملاء ، وصريح الرواية
الصفحه ٥٤١ : . [صحيح مسلم : كتاب الإيمان رقم الحديث : ٣٣].
قال في «تيسير
الوصول» بعد رواية عبد الله بن عمر : أخرجه
الصفحه ٢١١ : جزما.
وتوضيح ذلك :
أن هذه
الروايات دلت على اقتران العترة بالكتاب ، وعلى أنهما باقيان في الناس إلى
الصفحه ١٩٨ : أنه كتب في رسالته إلى سعد الخير :
«وكان من نبذهم
الكتاب أن أقاموا حروفه وحرّفوا حدوده ، فهم يروونه
الصفحه ٤٨٦ : بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم» ورواه
الترمذي والحاكم (٥).
ومن هذه
الروايات يستكشف أن الاستشفاع
الصفحه ٤٢٠ : على ذلك أمران :
الأول : ان فاتحة الكتاب هي السبع المثاني (١) وقد ذكر في سورة الحجر أن السبع المثاني
الصفحه ٤٦ : خالدا ، وكون إعجازه مستمرا يسمع
الأجيال ويحتج على القرون.
الثاني : إن الشرائع السابقة منتهية منقطعة
الصفحه ٣٤٢ :
بعض الروايات المتقدمة دلت على أن هذه السورة هي آخر ما نزل من القرآن ،
وإن شيئا من آياتها لم ينسخ
الصفحه ١٧١ :
لقد ورد في
روايات أهل السنة : أن القرآن انزل على سبعة أحرف ، فيحسن بنا أن نتعرض إلى
التحقيق في
الصفحه ٢٢٨ : كلام الله عزوجل عن مواضعه».
المفهوم الحقيقي للروايات :
والجواب عن
الاستدلال بهذه الطائفة : ان
الصفحه ٢٩٢ : بالآية ، فإن دلالة
الرواية على جواز قتل الحر بالعبد إنما هي بالعموم.
ومن البين أن
حجية العام موقوفة على
الصفحه ٢٤١ :
«أن عمر بن
الخطاب سأل عن آية من كتاب الله ، فقيل : كانت مع فلان فقتل يوم اليمامة. فقال :
إنا لله
الصفحه ٤٤١ : (٥).
وقال بعض
الشافعية وحمزة : «إنها آية من فاتحة الكتاب خاصة دون غيرها» ونسب ذلك إلى أحمد بن
حنبل ، كما نسب
الصفحه ٢٠٦ : المتواترة ، وإليه ذهب أحمد بن حنبل في إحدى الروايتين عنه ،
بل إن جماعة ممن قال بإمكان نسخ الكتاب بالسنة
الصفحه ٢٦٢ : ظواهره.
ومما يدلّ على
حجية ظواهر الكتاب وفهم العرب لمعانيه :
١ ـ أن القرآن
نزل حجة على الرسالة ، وأن