الصفحه ٣٩٢ : ء» (١).
والسر في هذا
الاهتمام : أن إنكار البداء يشترك بالنتيجة مع القول بأن الله غير قادر على أن
يغير ما جرى
الصفحه ١٦١ : ، تصدّى بعض
الأئمة لضبط ما رواه من القراءات ، فكان أول إمام معتبر جمع القراءات في كتاب أبو
عبيد القاسم بن
الصفحه ١٩٧ :
يحسن بنا ـ قبل
الخوض في صميم الموضوع ـ أن نقدم أمام البحث أمورا ، لها صلة بالمقصود ، لا يستغنى
الصفحه ١٦٥ : كما رسمه المصحف ، وخوفا من
أن يؤدي تجرّده من النقط والشكل إلى التغيير فيه» (١).
ثانيا : ان رواة كل
الصفحه ٣١٠ : لتأديب مرتكبي الفاحشة ،
وهو أجنبي عن الحكم الأول ، فلا معنى لكونه ناسخا له.
وبتعبير آخر :
إن الحكم
الصفحه ٤٢٢ : المثاني والقرآن العظيم الذي
أوتيته» (١).
آياتها :
المعروف بين
المسلمين : أن عدد آياتها سبع ، بل لا
الصفحه ١٨٦ : الأمة ، الذي هو الحكمة في نزول القرآن
على سبعة أحرف ، على ما نطقت الروايات بذلك ، بل هو خلاف الواقع
الصفحه ٢٦٩ : ظواهر الكتاب وعموماته ومطلقاته تكون مجملة بالعرض ،
وإن لم تكن مجملة بالأصالة ، فلا يجوز أن يعمل بها حذرا
الصفحه ٥٩ : ، ولا بقصيده ، ولا
بأشعار الجن. والله ما يشبه الذي يقول شيئا من هذا ، وو الله إنّ لقوله لحلاوة ،
وإنه
الصفحه ٣١٢ : الضياء : ٣ / ١٩٠ : «حقيقة نكاح المتعة الذي يفسخ مطلقا أن يقع
العقد مع ذكر الأجل من الرجل أو المرأة أو
الصفحه ٣٧٦ : يقتضيه ظاهر الكتاب ، وتدل
عليه أكثر الروايات وأما إذا كان الأمر بتقديم الصدقة بين يدي النجوى أمرا صوريا
الصفحه ٥٠٣ : الحارث فلم أره ، وكان يفضل عليهم وكان أحسنهم».
أقول : قد شاء
التعصب والهوى أن يقول الشعبي : «حدثني
الصفحه ٣٠٢ : المبتدئين بالقتال فيه ، فيجوز
قتالهم فيه حينئذ.
وإن استندوا في
نسخ الآية الى الرواية القائلة أن النبي
الصفحه ٣٩١ :
الله إياه ـ بجميع عوالم الممكنات لا يحيط بما أحاط به علم الله المخزون
الذي استأثر به لنفسه ، فإنه
الصفحه ٥١٢ :
أوضحناه في معنى الآيات الكريمة المتقدمة : الروايات التي وردت في شأن نزولها. ففي
«تفسير البرهان» عند تفسير