الصفحه ٤١ : ءت الحكمة أن تجعل برهانه شيئا يشبه الطب ، فكان من
معجزاته أن يحيى الموتى ، وأن يبرئ الأكمه والأبرص. ليعلم
الصفحه ٨٣ :
الجواب :
وهذه شبهة تشبه
ما تقدمها في ضعف الحجة ، وتفكك القياس. فإن المعجز لا يشترط فيه أن يدرك
الصفحه ٨٤ : بالصرفة.
وهذا القول في
غاية الضعف :
أولا : لأن الصرفة التي يقولون بها ، إن كان معناها أن الله
قادر على
الصفحه ١٦٣ :
قال أبو شامة :
«ظنّ قوم أن
القراءات السبع الموجودة الآن هي التي أريدت في الحديث ، وهو خلاف
الصفحه ٢٨٥ :
ولتوضيح ما هو
الصحيح في هذا المقام نقول : إن نسخ الحكم الثابت في القرآن يمكن أن يكون على
أقسام
الصفحه ٣٠٩ : كلتاهما بحكم الرجم والجلد (١).
وكيف كان فقد
ذكر أبو بكر الجصاص أن الامة لم تختلف في نسخ هذين الحكمين عن
الصفحه ٣١٤ :
وأما الأمر
الثاني : «تحريم نكاح المتعة بعد جوازه» فهو ممنوع ، فإن ما يحتمل أن يعتمد عليه
القائل
الصفحه ٣٤٤ :
ثانيا : إن هاتين الآيتين لو سلم أنهما مطلقتان كانت الآية
المتقدمة مقيدة لهما ، والمطلق لا يكون
الصفحه ٤٤٨ :
على الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم أن يصرح بذلك ، فإن قراءته ـ وهو في مقام البيان ـ ظاهرة
الصفحه ٤٥٥ :
والفارق : أن التخصيص في الاولى لم ينشأ من الإضافة ، بل هو
حاصل بدونها ، وأن الاضافة لم تفد إلا
الصفحه ٢٢ : . فقوله :
«لا يخبو توقده»
(١) يريد بقوله هذا وبكثير من جمل هذه الخطبة أن القرآن لا تنتهي معانيه ،
وأنه
الصفحه ٨١ :
لقد تحدّى
القرآن جميع البشر ، وطالبهم أن يأتوا بسورة من مثله فلم يستطع أحد أن يقوم
بمعارضته
الصفحه ٣٥٦ : بِأَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ) «٩ : ٤١».
على أنا قد
أوضحنا للقارئ ـ مرارا ـ أن تخصيص العام
الصفحه ٤٠٩ : بالكلام النفسي ،
ثم اختلفوا فذهب فريق منهم إلى أنه مدلول الكلام اللفظي ومعناه ، وذهب آخرون إلى
أنه مغاير
الصفحه ٤٦٩ : إِلهَيْنِ
مِنْ دُونِ اللهِ قالَ سُبْحانَكَ ما يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ ما لَيْسَ لِي
بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ