الصفحه ٣٣٦ : ناسخا لها.
ولعل القائل
بالنسخ يتوهم فيقول : إن النهي عن القرب إلى الصلاة حالة السكر يقتضي أن يراد
الصفحه ٣٥٧ : المؤمنين أن يستأذنوا النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في بعض شأنهم ، وأجاز للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أن
الصفحه ٤٨٢ : .
وهذا هو القول
الذي يقتضيه محض الإيمان ، فان الجبر يلزمه أن يكون العقاب على المعاصي عقابا
للعبد من غير
الصفحه ٤٥ : وذريعة. مع أن للبلاغة المألوفة حدودا لا تتعدّاها في الأغلب ، فإنا نرى
البليغ العربي الشاعر أو الناثر تختص
الصفحه ٧٢ : الحمل ، باعتبار أنه أحد
معانيه ، وفسّروا الآية المباركة بحمل الرياح للسحاب ، أو المطر الذي يحمله السحاب
الصفحه ٧٤ : فيه على سكونها ، حتى أنه كان يعد من الضروريات التي لا تقبل التشكيك (١).
ومن الأسرار
التي كشف عنها
الصفحه ١٠٩ :
ابتداء ، ولا يجب عليه أن يجيب اليه إذا اقترحه المقترحون. نعم لا يستحيل
عليه ذلك إذا اقتضت المصلحة
الصفحه ١١٦ : أُنْزِلَ
عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا
إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ
الصفحه ٥١٠ : ، وقد شاءت حكمته
البالغة أن ينزل قرآنه العظيم على نبيه بلسان قومه ، مع أن تعاليمه عامة ، وهدايته
شاملة
الصفحه ٥١٣ :
بينا مالا ، وأحسن حالا. فهلّا انزل هذا القرآن ـ الذي تزعم أن الله أنزله إليك
وبعثك رسولا ـ على رجل من
الصفحه ٥١٤ : الذي ألفتموه لتفهموا عنه
مقاله ...
وأما قولك : ما
أنت إلا رجلا مسحورا فكيف أكون كذلك وأنتم تعلمون أني
الصفحه ٢١٨ : عثمان على نحو ليس في إمكان عثمان أن ينقص من القرآن
شيئا ، ولا في إمكان من هو أكبر شأنا من عثمان
الصفحه ٤٦٢ :
ومنه أيضا
إطلاق «المعبّد» على الطريق الذي يكثر المرور عليه.
الثالث :
التألّه ، ومنه قوله تعالى
الصفحه ٩٧ : ، فإن فيهما دلالة على تعدد العوالم الطولية والعرضية ، وأنه
تعالى مالك لجميعها ومربيها ، وأن رحمته تشمل
الصفحه ٤٦٤ :
للامكان ، وفي ان جميعها تحت حكم الله وإرادته :
(أَلا لَهُ الْخَلْقُ
وَالْأَمْرُ تَبارَكَ اللهُ