الصفحه ٧٣ :
سبحانه وتعالى إلى أنّ سنّة الزواج لا تختص بالحيوان ، بل تعمّ النبات بجميع
أقسامه بقوله :
(وَمِنْ كُلِّ
الصفحه ٤٨٨ : ، وهو أن يطيع المخلوق خالقه ، ولا
يعصيه في شىء من أوامره ونواهيه ، وأن لا يعبد غيره ، وهو الصراط الذي لا
الصفحه ٧ : الطيّبين الطاهرين.
لا يخفى أن
العمق الكمّي والنوعي الذي امتازت به حركة التصنيف والتأليف لدى علماء وأجلا
الصفحه ٣٤٨ : المقدرة بالعشر ونصف العشر ، وإذا اتضح أن الحق الذي
أمرت الآية الكريمة بإيتائه هو غير الزكاة الواجبة لم تكن
الصفحه ٣٧٩ : الوقت قد وسع إلّا أنّ
الإقدام على هذا العمل مما يضيق قلب الفقير الذي لا يجد شيئا ، وينفر الرجل الغني
الصفحه ٢١٥ : القرآن الذي بين أيدينا في الصلاة ،
وهذا الحكم الثابت من دون ريب ولا شائبة تقية إما أن يكون هو نفس الحكم
الصفحه ٣٥٨ :
فعن ابن زيد :
أن هذه الآية منسوخة بالأمر بالجهاد ، والغلظة على الكفار (١) وبطلان هذا القول يظهر
الصفحه ٢٧٨ : ء الذي يستحيل في حقه تعالى ، وقد
يكون الحكم المجعول حكما حقيقيا ، ومع ذلك ينسخ بعد زمان ، لا بمعنى أن
الصفحه ٤١٢ : : وجوده الحقيقي الذي يظهر به في نظام الوجود من
الجواهر والأعراض ، ولا بد في تحقيق هذا الوجود من تحقق
الصفحه ٤٥٨ :
المطلق الذي لا نقص فيه من جهة أبدا ، ففعله هو الفعل الكامل الذي لا نقص
فيه أبدا :
(قُلْ كُلٌّ
الصفحه ٩٩ : يقلد القرآن في نظمه وتركيبه ويغير بعض ألفاظه ، ويوهم الناس أنه يعارض
القرآن ثم انظر كيف يسرق قوله هذا
الصفحه ٥١٥ : يهلكوا بها ، فإنما اقترحت هلاكك ، ورب العالمين أرحم
بعباده ، وأعلم بمصالحهم من أن يهلكهم كما يقترحون
الصفحه ٧٠ : قفاه ، ويقولون : «هذا
الذي يزعم أنه نبي ومعه جبرئيل» (١). فأخبرت الآية عن ظهور دعوة النبي
الصفحه ١٠ :
الْمُنْكَرِ.)
وعلى آله :
المصطفين الأخيار. الّذين آمنوا به وعزّروه ونصروه واتّبعوا النّور الّذي أنزل
معه
الصفحه ٦٥ : ) «٥ : ١».
وأمر بالتزويج
الذي يكون به بقاء النوع الإنساني :
(وَأَنْكِحُوا
الْأَيامى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ