الصفحه ١٤١ : أصحابه مات سنة ٢٤٠ (٢).
أقول : الكلام
في رواة قراءته كما تقدم.
وأما حفص بن
عمر الدوري : فقد تقدمت
الصفحه ١٧٠ :
ـ
عرض الروايات حول نزول القرآن على سبعة أحرف.
ـ
تفنيد تلك الروايات.
ـ
عدم رجوع نزول القرآن
الصفحه ٣٥٢ : ، والحسن وقتادة إلى أنها منسوخة بآية
السيف (٣).
والحق : أنها محكمة غير منسوخة ، والدليل على ذلك.
أولا
الصفحه ٢٠٩ : ،
وتقرير أصحابهم عليه يكشف عن حجية الكتاب الموجود ، وإن قيل بتحريفه ، غاية الأمر
أن حجية الكتاب على القول
الصفحه ٢٩١ : وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ
وَالْأُنْثى بِالْأُنْثى) «٢ : ١٧٨».
فقد ادعي انها
منسوخة بقوله تعالى :
(وَكَتَبْنا
الصفحه ٣٦٠ : يكون
مباحا. وتدل على ما ذكرناه الروايات المأثورة عن أهل البيت عليهمالسلام فإنها دلّت على أن الخمر لم
الصفحه ١٥٦ :
على أصلها ، ولهذا نجد أن اختلاف الرواة في بعض ألفاظ قصائد
الصفحه ٢١٢ : القرآن ، لوجب التمسك بها على الأمة.
الناحية
الثانية : أن القول
بالتحريف يقتضي سقوط الكتاب عن الحجية
الصفحه ١٥٧ :
المتنبي ـ مثلا ـ لا يصادم تواتر القصيدة عنه وثبوتها له : وان اختلاف
الرواة في خصوصيات هجرة النبي
الصفحه ٢٢٣ :
وبإسناده عن
جابر. قال :
«سمعت أبا جعفر
عليهالسلام يقول : ما ادّعى أحد من الناس أنه جمع القرآن
الصفحه ١٨٧ : لهن غفور رحيم».
ويردّه :
١ ـ ان ذلك قول
لا دليل عليه ، ولا سيما ان المخاطبين في تلك الروايات لم
الصفحه ٣٣٤ : لها لحكم الخمر رخصة أو
تحريما. على أن هذا مجرد فرض لا وقوع له ، ففي رواية ابن عمر : نزلت في الخمر ثلاث
الصفحه ٣٥١ :
والجواب عن ذلك :
ان تقييد إطلاق
هذه الآية بآية التخفيف المذكورة مؤكد لبقاء حكمها ومعنى ذلك : ان
الصفحه ٣٠٨ : رواية الحسن عن الرقاشي عنه أن الآية الأولى
منسوخة بالثانية والثانية منسوخة في البكر من الرجال والنسا
الصفحه ٤٧٦ : المرسلين. وقد وردت من الطريقين في فضل هذه
التربة عدة روايات عن رسول الله (٥) وهب أنه لم يرد عن رسول الله