الصفحه ٢٠١ : ورد في الروايات
أنه كان قرآنا على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فيحسن بنا أن نذكر جملة من هذه
الصفحه ٣٦٢ : ابن عباس (١)
ولكن هذه
الرواية ضعيفة جدا ، ولا أقل من أن في سندها عاصم بن سليمان وهو كذاب وضاع (٢) مع
الصفحه ٥١٧ : أَحَلَّ اللهُ لَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللهَ لا
يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ).
رواها عن
البخاري جماعة من
الصفحه ٤٤٩ : بهذا أنها جزء من السورة. ويكفي لإثباته ما تقدم من الروايات ، فضلا
عما سواها من الأخبار الكثيرة المروية
الصفحه ١٧٨ :
سبعا ، وبعضها يدل على أن جبرئيل كان ينطلق ويعود مرة بعد مرة.
ومن التناقض أن
بعض الروايات يقول
الصفحه ١٩٢ :
ينافي مخاصمة عمر مع هشام بن حكيم في القراءة ، مع أن كليهما من قريش.
٣ ـ ولأنه
ينافي مورد الروايات ، بل
الصفحه ١٩٣ : معنى صحيح ، فلا بدّ من طرح
الروايات الدالة عليه ، ولا سيما بعد أن دلّت أحاديث الصادقين عليهمالسلام على
الصفحه ١٤٩ : بالاستدلال على ما اخترناه من عدم تواترها بأمور :
الأول : إن استقراء حال الرواة يورث القطع بأن القراءات نقلت
الصفحه ١٥٩ : لإثبات كونها من
القرآن بالروايات التي دلت على أن القرآن نزل على سبعة أحرف ، فلا بد لنا أن ننبه
على هذا
الصفحه ٢٧١ : بالتحريف.
والجواب :
منع وقوع
التحريف في القرآن ، وقد قدمنا البحث عن ذلك ، وذكرنا أن الروايات الآمرة
الصفحه ٣٤٩ : الأئمة المعصومين عليهمالسلام ببقاء هذا الحق واستحبابه ، «وقد أشرنا إلى هذه
الروايات آنفا».
٢ ـ ان هذا
الصفحه ٥٣٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول :
لا تبكوا على
الدين إذا وليه أهله ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله». رواه الحاكم في
الصفحه ٥٢٨ : قرأ بسم الله الرحمن الرحيم للسورة التي بعد أم
القرآن ، وكبر حين يهوي ساجدا» ورواها بطريق آخر ، غير أنه
الصفحه ٤٤٣ : الرحمن
الرحيم في أول السورة ثم أوحى الله اليه أن احمدني فلما قال : الحمد لله رب
العالمين ، قال النبي
الصفحه ١٨ : : «إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي
، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض