معلومات ، فتوفي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وهن فيما يقرأ من القرآن» .
١١ ـ وروى
المسور بن مخرمة. قال :
«قال عمر لعبد
الرحمن بن عوف : ألم تجد فيما انزل علينا. أن جاهدوا كما جاهدتم أوّل مرّة. فإنا
لا نجدها. قال : أسقطت فيما أسقط من القرآن» .
١٢ ـ وروى أبو سفيان
الكلاعي : أن مسلمة بن مخلد الأنصاري قال لهم ذات يوم :
أخبروني بآيتين
في القرآن لم يكتبا في المصحف ، فلم يخبروه ، وعندهم أبو الكنود سعد بن مالك ،
فقال ابن مسلمة : إنّ الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم
ألا أبشروا أنتم المفلحون. والذين آووهم ونصروهم وجادلوا عنهم القوم الذين غضب
الله عليهم أولئك لا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرّة أعين جزاء بما كانوا يعملون .
وقد نقل بطرق
عديدة عن ثبوت سورتي الخلع والحفد في مصحف ابن عباس وأبيّ بن كعب : (اللهمّ إنا
نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك ، اللهمّ إيّاك نعبد
ولك نصلّي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ونخشى عذابك إنّ عذابك بالكافرين
ملحق).
وغير ذلك ممّا
لا يهمنا استقصاؤه .
وغير خفي أن
القول بنسخ التلاوة هو بعينه القول بالتحريف والاسقاط.
__________________