الصفحه ٥٠٣ :
تبارك وتعالى
المكنون من عين كلّ ناظر ، فلا يتمالكون حتى يخروا على وجوههم سجّدا فيقولون :
سبحانك
الصفحه ٥٢ :
وَالنَّوى) ، وأمّا القاف فقادر على جميع خلقه وأمّا الكاف فالكافي
الّذي (لَمْ يَكُنْ لَهُ
كُفُواً أَحَدٌ
الصفحه ١٠ : عليه رسول الله صلىاللهعليهوآله (٤).
قال شيخنا المجلسي
رحمهالله : كأنّه وبّخهم بذلك لقوله تعالى
الصفحه ٣٤١ : العالم بالأسرار الّذي لا
تخفى عليه خافية فاخذهم العذاب بباطن كفرهم ، فذلك حين ذهب نورهم ، وصاروا في
ظلمات
الصفحه ٤٩٠ : وَسَطاً) (١) مع كونها مركز الجميع بمعنى كونها مقدّما على الجميع في
الخلقة ومنشأ لتعلّق الفيوضات والأنوار
الصفحه ٥٠٢ : وعدته و (لا تُخْلِفُ
الْمِيعادَ) ، فيأمر الله الحجب فيقوم سبعون ألف حجاب فيركبون على
النّوق والبراذين
الصفحه ٣٣٢ : ينوّر نورا إذا نفر لأنّ فيها حركة واضطرابا والنور مشتق منها يقال :
نار وأنار واستنار بمعنى ، (فَلَمَّا
الصفحه ٥٤٢ :
بالحمل الظاهر فيه
وأمّا المنافاة بين الخبرين على فرض صحّتهما فلعلّ الأوّل باعتبار التّنزيل والاخر
الصفحه ٣٤٣ : في حبه طول ، ونوّر : تفتّح نوره (بفتح
النون) اي الزهر أو الأبيض منه ـ والبيت لأبي قيس بن الأسلت على
الصفحه ٤٩٣ :
وأمّا ما يقال من
أنّ العرب إذا قابلت جمعا بجمع حملت كلّ مفرد من هذا على مفرد من ذاك كما في قوله
الصفحه ٣٠٤ :
وفي «البصائر» عن
الصادق عليهالسلام : انّ الله خلقنا من نور عظمته ، ثم صوّر خلقنا من طينة
مخزونة
الصفحه ٣٣٧ : (٢)
ومنه ما في المقام
، لأنّه في الأصل هم في ظلمات فعلق بهما ترك مع احتمال تعلّقه بالأوّل على أن يكون
بمعنى
الصفحه ٤٤٢ :
وأضاف العبد إلى
نفسه تكريما وتشريفا له وتنويها بذكره ، وتنبيها على شدّة اختصاصه
الصفحه ٤٩ :
يَسْطُرُونَ) ، فالقلم قلم من نور وكتاب من نور (فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ) ... (يَشْهَدُهُ
الْمُقَرَّبُونَ
الصفحه ١٧ :
لا يكون شيء في الأرض ولا في السماء إلّا بها ، فمن زعم أنّه يقدر على نقض واحد
منها فقد كفر.
وتمام