الصفحه ١٧ : يعلمون ظواهره وأحكامه ، وإنّما
احتيج إلى التفسير ، لما فيه من دقائق باطنة لا تظهر إلّا بعد البحث والنظر
الصفحه ٢٦٧ : الله به
عليهم من طريق النظر والاجتهاد ، مع الاستعانة في ذلك بمعرفة أسباب النزول ،
والظروف والملابسات
الصفحه ٤٩٠ : (٣).
وهذا الذي ذكره
الشافعي ، وإن كان يتوافق ـ في ظاهره ـ مع نظرة الإمام الصادق عليهالسلام ، ولعلّه ناظر
الصفحه ٤٣٥ :
التابعين.
وثالثا
: النظر
والاجتهاد. كانت هي ميزة كبرى حظي بها عهد التابعين ، أن قام عديد من
الصفحه ٤٥٠ : ، والمستزادة مع تقادم الأيام
، استفادوا بها في فهم معاني كلام الله تعالى ، وقد (أَنْزَلَهُ الَّذِي
يَعْلَمُ
الصفحه ١٦٤ :
المترجم إفراغ المعاني المستفادة إفراغة لغوية بحتة.
٧ ـ أن لا
يتعرّض للآراء والنظريات العلمية
الصفحه ١٨ : تتفاوت
الأذهان ، وتتسابق في النظر إليه مسابقة الرّهان. فمن سابق بفهمه ، وراشق كبد
الرمية بسهمه ، وآخر رمى
الصفحه ٢٧ :
المعنويّة التي هي سعادة الوجود والبقاء مع الخلود.
(يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا
الصفحه ١٤٠ : » (٢).
نظرة الإمام الخوئي
لسيّدنا
الأستاذ الإمام الخوئي ـ دام ظله ـ نظرة وافية بشأن ترجمة القرآن إلى سائر
الصفحه ٣٤٠ : الرؤية مطلقا ، وليس في الآية دلالة
صريحة على ذلك ، مع شيوع استعمال النظر في التّوقّع والانتظار.
قال
الصفحه ٢٨٣ : (١).
نعم كان الرجل
صريحا في لهجته ، واسع العلم ، بعيد النظر ، شديدا في دينه ، صلبا في عقيدته. وفوق
ذلك كان
الصفحه ٣٣٩ : مسألة الرؤية (٢).
قلت : والعجيب
أن الآراء المستقيمة المتوافقة مع الفطرة والعقل الرشيد ؛ حيث صدرت قديما
الصفحه ١٥ :
البيان القرآني ، كما نبّهنا.
* * *
وجانب آخر أهمّ
: احتواء القرآن على معان دقيقة ومفاهيم رقيقة
الصفحه ٨٧ : لا بدّ فيها من نكتة لافتة
، وليست سوى إرادة الاكتفاء بمجرد مماسّة الماسح مع الممسوح ؛ لأن الباء تدلّ
الصفحه ٩٣ : ، بالنظر إلى تتبع الأخبار ، والجمع بين متعارضات الأحاديث. وحاصل
هذه المقالة : أن أخذ الأحكام من نصّ القرآن