الصفحه ٣٠ : من العلم بالصبر.
قال ابن عرفة :
وفيه سؤال : وهو أن قوله تعالى : (ولنبلو) معطوف على
الصفحه ١٥٤ : المسلمات ، فأجاب : بأنهم
ذكروا في صورة التخصيص كونه بالبدل أو بالاستثناء ، أو بالصفة ، والمسلمات هنا صفة
الصفحه ١٨٠ : ، لتؤمنوا.
قوله (وَلِلْكافِرِينَ عَذابٌ)
،
ذكر هذا دليل
على أن حدود الله لا يتعداها إلا من قارب الدخول في
الصفحه ١٨٤ : ء المال ليستعينوا به في الجهاد أولى من
الصدقة ، فيتركون المناجاة لأجل ذلك ، وإن قلت : إذا كان الأمر
الصفحه ٢٢٠ :
قاتَلُوكُمْ
فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ) ،
أن تبروهم ، قلت :
المراد بذلك
الصفحه ٢٤١ : فيه ، فكيف رتبت عليه ، فالجواب : إما
أنه مثل (وَالَّذِينَ
اهْتَدَوْا زادَهُمْ هُدىً) [سورة محمد : ١٧
الصفحه ٣١٦ :
معرفة صاحب الوقت بدليل عادي ، ومعرفته بالعيان والمشاهدة ؛ كما نفرق بين
مشي رجل بصير في طريق لا
الصفحه ٣٤٨ : أشياء يحمد على استخدامها في
أعمال البر والرشاد ، ويؤمر على استخلاصها في ضد ذلك وهي : العلم ، والقول
الصفحه ٣٧٢ : الثانية ـ تحقيق : محمد مصطفى الأعظمي.
١٠٤ ـ العلل
المتناهية في الأحاديث الواهية ـ عبد الرحمن بن علي بن
الصفحه ١٦ : : (وَالسَّاعَةُ لا
رَيْبَ فِيها)
،
وقوله تعالى : (وَما نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ) راجع لقوله تعالى : (إِنَّ وَعْدَ
الصفحه ٢٢ : تعالى : (وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَ).
ابن عرفة : فيه
إيماء إلى صحة إعادة خلق الإنسان فإن الإعادة إيجاد
الصفحه ٩٥ : بعض المرئي ، وميل
البصر عن إدراك باقيه ، والطغيان إدراك الشيء أكثر مما هو عليه ، أو أكثر مما هو
في
الصفحه ١٢٣ : : على أن
التقدير في الميزان محذوف الجار ونصب ، ورد بأنه قدح متعد بنفسه ، كقوله تعالى : (خَسِرُوا
الصفحه ١٤٦ : ء اللازم لانتفاء الملزوم ، لأن كونه حيوانا لازم لكونه إنسانا
والحال الكلام عليها في الكتابين لما يرجع إلى
الصفحه ١٧٢ : في الإيمان وبين عنادهم في حقيقة ما دل عليه القرآن الذي
أخبرهم به النبي صلّى الله عليه وعلى آله وسلم