الصفحه ٣١ : حاتما كانت له أفعال
برّ فما حاله؟ فقال : هو في النار فبكى وولى ، فبدأ رسول الله صلّى الله عليه وعلى
آله
الصفحه ٤٩ :
قال بعضهم : أو
أكل لحم الخنزير ولا يقوى عنده إلا أن يأكله مستحلا فيستوي في ذلك فهو وسائر
المحرمات
الصفحه ٦٨ : ، والأمر أن يصيره كلام
إبراهيم ويقوم مقام الثبوت فيه ، فلما كان أبلغ فلا جواب عنه إلا ما قلنا ، وتقدم
في
الصفحه ٧٤ :
العقلي يجب تأويله عند المحققين ، فاضطر المفسرين إلى تأويل الآية فذكروا وجوه.
فإن قلت : في
الآية دليل
الصفحه ٨٣ :
حمله ابن عطية
على الإقبال الحسي ، والصواب حمله على الإقبال المعنوي ، لأن الأول فيه كلفة عليهم
الصفحه ٩٣ : المكان فمنهم من تأوله ، ومنهم من وقف فسأل ابن التلمساني في مثل هذا من
وقف أنها أمور علمية اعتقادية
الصفحه ١٠٠ :
في العلانية ، قال ابن راشد في الفايق إذا رفع الشهود شهادتهم بالتزكية
فمذهب المدونة إنه يقتصر على
الصفحه ١٣٠ : : (شُواظٌ مِنْ نارٍ).
قيل : لونه
أخضر ، قال ابن عرفة : ولذلك نجده في لو قيل : إذا عمله في النار يظهر تارة
الصفحه ١٣١ :
إذن في تشبهها بالوردة ، فقال : شبهه بالوردة المشابهة للدهان ، ولو اقتصر
على تشبهها بالوردة
الصفحه ١٤٢ :
ابن عطية : هو
الريح الحارة ، الزمخشري : أي في حر نار تنفذ في المسام ، انتهى ، هذا أقرب إلى
اللفظ
الصفحه ١٥٠ : أعم من اليقين بلا شك.
قوله تعالى : (فَسَبِّحْ).
هذا الخطاب عام
في كل من قرأ هذه الآية ، لأن الآيات
الصفحه ١٩٠ : في الآية على هذا مسلك الترقي ، وانظر ما يأتي بعد هذا في سورة الممتحنة
ويقرر كون العطف ترقيا من وجه
الصفحه ١٩٦ : الصَّادِقُونَ).
ابن عطية : في
أقوالهم وأفعالهم ، انتهى ، هذا موافق لقول ابن التلمساني : أن الصدق هو مطلق
الصفحه ١٩٨ : تعالى : (وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً).
أي في عدم
نصرتكم ، وإذا لم يطيعون في هدم نصرتهم
الصفحه ٢٠٦ : صفة نفي ، وهو الذي له الكمال في وصف أختص به ، وقيل :
هو الذي لا تحدده الأوهام ولا تصوره الأبصار