الصفحه ١٠٤ : لا يتعلق إلا بالوجود.
وقال الفخر :
في الكلام تقديم وتأخير ، أي أحيا وأمات ، ولا يحتاج إليه ، لأن
الصفحه ١١٤ :
أقوى منهم لم تستطع أن تنزعه ، وأتت هذه القصص في معطوف بعضها على بعض ،
لأن كل واحد منها لم تقترن
الصفحه ١١٧ : النازل بكم ، وممانعته إن ثبتت
في الصحف المنزلة برائتكم من النار وخلوصكم من العقوبات فأنتم مطمئنون من
الصفحه ١٣٤ : في
قوله تعالى : (ذَواتا أَفْنانٍ) ، جمع فن ، فتكون تلك أخبرت عن الأغصان ، وهذه عن
الفاكهة التي في
الصفحه ١٥٢ : في ذاته لا يمكن أن يكبر كثيرا ، أو إما بكونه
لا يقدر أحد على الوصول إليه ، والتسبيح يقتضي اتصاف الله
الصفحه ١٨٦ :
الضمير هنا
لمطلق الربط ، كقول الزمخشري : في سورة البقرة في (وَما هُمْ
بِخارِجِينَ مِنَ النَّارِ
الصفحه ١٨٨ :
كافرة ، وقال مالك في التنبيه في كتاب النكاح الثاني : سماع أشهب ، وابن
نافع رسم الطلاق ، وسئل عن
الصفحه ١٩٢ : فاستوطنوها انتهى ، وذكر ابن عطية هذا في سبب إجلاء
اليهود من أرض الحجاز ، في قوله تعالى : (وَلَوْ لا أَنْ
الصفحه ١٩٥ : ء في إنما هو رسول واحد ،
قلت : هي حكاية حال ماضية ، فإن قلت : فلا يدخل في ذلك نبينا محمد صلّى الله عليه
الصفحه ١٩٩ : تكون في أول الأمر والتولي في آخره.
قوله تعالى : (لا يَفْقَهُونَ).
عبر أولا :
بالفقه ، وثانيا
الصفحه ٢٢٢ : وجهين :
أحدهما : أن
العتب على القول يستلزم العتب على الفعل ، لأن القول سبب في الفعل ، فإذا عتب على
الصفحه ٢٣٤ :
عليه الصلاة والسّلام الحوت لما خرج يطلب الخضر ، وأطال الكلام في ذلك وترك
حكايات وأنكرها على أن
الصفحه ٢٣٨ : ، وهو قبيح ، وإنما الجواب : أن
الحسن يطلق باعتبارين :
أحدهما : ضد
القبيح ، تقول : هو في ذاته حسن ، أي
الصفحه ٢٥٨ :
نقيضان مهما عدم أحدهما وجد الآخر ، فالحمل قبل نفخ الروح فيه ميت ، لأنه
ليس بحي انتهى ، إن قلت
الصفحه ٢٦٠ : ، وهو مضاف إلى القين ، والمراد تبعد السعادة ، ومعناه
أن اليقين كان من عادته أن ينزل في الخفي ، فيشيع أنه