الصفحه ١١٠ : قولك هذا البناء محل للازدجار أبلغ من قولك : هذا البناء
للازدجار.
قوله تعالى : (حِكْمَةٌ بالِغَةٌ
الصفحه ١١١ : النومية لا يثبت بها حكم ، لأن التحميل من شروطه العقل والرأي غير عاقل ،
وقد ذكر ابن سهل في أحكامه منها
الصفحه ١١٦ : ، فلا محيد لكم عن ذلك إلا أن يظهر الفارق بين الفرع والأصل
، أو نص على وجود الحكم في صورته ، كما قالوا
الصفحه ١٢٢ : تعالى : (وَالسَّماءَ رَفَعَها).
قال ابن عرفة :
قلت : ما الحكمة في رفعها مع أنه معلوم إذ لا فائدة في
الصفحه ١٢٧ : غلطه الفخر في المعالم في
المسألة الخامسة من الباب الأول التي أولها حكم صرح العقل ، بأن كل موجود ، إما
الصفحه ١٢٨ : يبعث ، فقال : المشهور أنه
يبعث ، أو نقول : بأن [...] مخصوصة به وبمن ليس له ذنب ، قيل له : ما حكمه تعقبه
الصفحه ١٢٩ : مستندة لنفسه أقدر على
القيام ، فدل على أنه لا حكم ، وأن الله تعالى هو الذي أقدره على القعود فحمد الله
الصفحه ١٣٤ : سؤال ، وهو لم حكم له هناك بالكمية ، وهو هنا بالكيفية؟
قوله تعالى : (قاصِراتُ الطَّرْفِ).
الصفحه ١٤٣ : هذا كله بأن تعليل
الحكم يوصل حاصل أقوى من تعليله بوصف مقدر ، فاستحالة بعث المعدوم الحصول أقوى من
الصفحه ١٥٢ : الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
، أي سبح لكونه
ذا العزة والحكمة ، وهو دليل مدلول وبينهما تناسب في المعنى ، فلذلك حسن
الصفحه ١٥٣ : مدرك الرؤية ، وإنما يلزم نفي الرؤية ، إن
لو قال : لا يناله الأبصار ، فإن قلت : الحكمة إدخال الواو فهلا
الصفحه ١٥٧ : مُتَشابِهاتٌ) [سورة آل عمران : ٧] ، هي تنبيه على الجملة من حيث فصاحتها ورصافتها
ودلالتها على حكمة منزلها
الصفحه ١٥٩ : قبل الفتح ، لمن أنفق بعده في
حكم القصاص ، فترى نفس المساواة بينهما لم يعم جميع الوجوه ، قلنا : يستدل
الصفحه ١٦١ : الغرور بل متقدما ، لأنه عدم
قبل الحكم لعدم الأخذ متأخر عن الغرور ، قيل : بل تقدم أيضا
الصفحه ١٦٤ : : أمسك عند ربهم أن رجع إلى المبتدأ ، فالمراد في حكم ربهم ، وإن رجع لما
بعد ، فالمراد لهم أجرهم عند ربهم