[٦٦] قوله تعالى :
(وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ بِبَدْرٍ ، وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ) [١٢٣]
[٩٤] ـ أنا قتيبة بن سعيد ، نا اللّيث ، عن أبي الزبير (١) ، عن جابر أنّ عبدا لحاطب جاء إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم يشكو حاطبا ، فقال : يا رسول الله ، ليدخلنّ حاطب النّار ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «كذبت ، [لا يدخلها](٢) ؛ فإنّه شهد بدرا والحديبيّة.»
__________________
(١) في الأصل : أبي الزهر ، وهو تحريف ، والتصويب من التحفة وغيرها.
(٢) سقطت من الأصل ، وألحقت بالهامش وكتب فوقها صح.
__________________
ـ يعرف ، وذكره ابن حبان في الثقات ، تفرد عنه ابن إسحاق ، ولذا قال الحافظ : مجهول ، وكذا قال الذهبي وغيره.
(٩٤) ـ * أخرجه مسلم في صحيحه : (رقم ٢٤٩٥ / ١٦٢) كتاب فضائل الصحابة ، باب من فضائل أهل بدر رضى اللّه عنهم وقصة حاطب بن أبي بلتعة.
* وأخرجه الترمذي في جامعه : (رقم ٣٨٦٤) كتاب المناقب ، باب ٥٩ ، كلاهما من طريق ليث بن سعد بن عبد الرحمن المصري ، عن أبي الزبير ـ به ، انظر تحفة الأشراف (٢٩١٠). ورجاله ثقات ، وأبو الزبير هو محمد بن مسلم بن تدرس وهو مدلس ، ولكن الراوي عنه الليث بن سعد المصري ، وهو لم يحدث عنه إلا ما سمعه من جابر ، فقد ذكر الحافظ عن سعيد بن أبي مريم ثنا الليث قال : جئت أبا الزبير فدفع لي كتابين فسألته أسمعت هذا كله عن جابر ، قال : لا ، فيه ما سمعت ، وفيه ما لم أسمع ، قال : فأعلم لي على ما سمعت منه. فأعلم لي هذا الذي عندي. واللّه أعلم ، على أنه قد توبع في هذا الحديث ، فرواه أبو سفيان عن جابر ، وسيأتي ما يشهد له (رقم ٥٢٨).