كل ذلك تحفّظا ، وتصوّنا ، وسدّا لباب العبث أو التغيير ، وأيّ خلل في عدم الالتزام بهذه الشروط ، أو غيرها يكون مدعاة الشكّ ، أو عدم الاعتداد بهذا الأصل ، بل ربما كان ذلك سببا في جرح الراوي أو الطعن عليه.
* النسخة الثانية (ح)
وهي من مصورات المكتبة المركزية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة (برقم ٤٩٧) عن مخطوطة دار الكتب الظاهرية ـ صانها الله ـ (برقم ٢٢٨) وخطها مغربيّ.
وهذه النسخة ضمن مجلد بالمكتبة الظاهرية فيه أجزاء من السنن الكبرى للنسائي رواية ابن حَيُّويَة. وهو بخط عبد الله بن أحمد بن علي بن صابر بن عمر السلميّ ، وسماعا منه على الأسفرائيني كتبه سنة (٤٨١ ـ ٤٨٥) وقد ذكر الحافظ الذهبي في «السير» (١٩ / ١٦٣) أنه قد تتبع الكبرى للنسائي وحصله وسمعه بمصر». كما سيأتي في ترجمته هاهنا.
ومكتوب على غلافها بخط النسخة المغربي : «الجزء الرابع من التفسير تصنيف أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن على النسوي رواية الشيخ أبي الفرج : سهل بن بشر بن أحمد الأسفرائيني ، عن أبي الحسن : على بن منير بن أحمد بن الحسن بن علي بن منير