الصفحه ٢١٧ : الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانا
مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ).
والقرآن الكريم
يخبرنا
الصفحه ٢٢١ : .
وقد وردت مادة «التدبر»
في آيات من القرآن المجيد ، ففي سورة النساء : (أَفَلا
يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ
الصفحه ٢٢٢ : اختلافا كثيرا ، لعدم استطاعته واستطاعة أي مخلوق أن يأتي
بمثل هذا القرآن في تصوير الحق بصورته كما هي ، لا
الصفحه ٢٣٥ : الصدر ، وإن أفتاك الناس وأفتوك».
وهذا هو القرآن
الكريم يعطّر ذكر البر في مواطن منه ، ونحن نرى من جلال
الصفحه ١٦ : والارتفاع والامتناع ، فيقال : عزّني فلان
، أي غلبني ، ومنه قول القرآن الكريم : (وَعَزَّنِي فِي
الْخِطابِ
الصفحه ٤٢ : «الصّديق» في القرآن الكريم مرتين ، مرة في سورة النور
عند قوله : (أَوْ ما مَلَكْتُمْ
مَفاتِحَهُ أَوْ
الصفحه ٥٠ : الجليل الذي أشار
إليه القرآن الكريم في سورة المائدة : (قالَ اللهُ هذا
يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ
الصفحه ١٤٦ :
العبودية لله
وتقول اللغة
العربية ـ لغة القرآن الكريم ـ إن «العبد» هو الانسان حرّا كان أو رقيقا
الصفحه ١٥٥ : القرآن الكريم ، فجاء قوله تعالى : (وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ
تَضَرُّعاً وَخِيفَةً). وقال : (إِنَّما
الصفحه ١٧٩ : ). أي يزيدهم القرآن خشوعا ، لأنه يزيدهم علما ويقينا
بالله تعالى.
كما يجعل
القرآن الكريم الخشوع من
الصفحه ١٨٠ : استعمالات القرآن للخشوع الحسي الدال على الذل والهوان ، والخوف والحسرة ، قد
نسبها إلى الكافرين والمجرمين
الصفحه ٢٠٠ :
وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ).
وذكر القرآن
أكثر من مرة أن عاقبة الصابرين هي نعيم الجنة العظيم ، فقال
الصفحه ٢٠٨ : الخير ، ولذلك يقول القرآن
الكريم في سورة البقرة : (وَلكِنَّ الْبِرَّ
مَنِ اتَّقى). وكذلك أشار القرآن إلى
الصفحه ٢٥٢ : القرآن المجيد في سورة غافر : (هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آياتِهِ وَيُنَزِّلُ
لَكُمْ مِنَ السَّماءِ رِزْقاً
الصفحه ١ :
العفة
العفة ـ كما
عرّفها الأصفهاني في مفردات القرآن ـ هي حصول حالة للنفس تمتنع بها عن غلبة