الصفحه ١٧٥ : ، فعاتبهم على رأس ثلاث عشرة من نزول القرآن».
وحينما أمر
الله عباده بأمرين جليلين عظيمين هما الصبر والصلاة
الصفحه ١٤١ :
ولقد حض القرآن
الكريم على فضيلة التذكر ، وأمر بها ، وندب إليها ، ورغّب فيها ، فجاء في سورتي
الصفحه ١١٣ : الجوارح ، وهو مكافأة النعمة بقدر استحقاقها ، والقرآن
الكريم يدعو الى التحلي بالأنواع الثلاثة ، ولذلك قال
الصفحه ١٥٢ : أستاذا للخواص وإبراهيم بن شيبان
، والذي مات سنة تسع وتسعين ومائتين. يقبل علينا أبو عبد الله ليحدثنا عن
الصفحه ١٧٨ : القبول.
وبالجملة فكلّ
عاقل يقطع بأن مشاهدة الخواص العظيمة ليس أعمالها الظاهرة ، إلا أن ينضاف إليها
الصفحه ٢٨ : سيرتهم وأعمالهم ، وإنما يهلكهم بظلمهم وإفسادهم ، كما قال : (وَتِلْكَ الْقُرى أَهْلَكْناهُمْ لَمَّا
الصفحه ١٥٤ :
الخوف من الله
الخوف خلق من
أخلاق القرآن الكريم ، نبّه عليه ، ودعا اليه ، وأمر به ، فقال
الصفحه ٢٢٣ : «تفسير
المنار» إلى ان التدبر للقرآن الكريم هو طريق الهداية السليم وصراط الحق المستقيم
، وان تدبر القرآن
الصفحه ٢٧ : .
وهكذا نرى
القرآن الكريم قد دعا إلى الاستمساك بالعدل في شتى مناحي الحياة ، وأعلمنا أولا أن
العدل هو صفة
الصفحه ٢٩ : بكلمة القسطاس عن العدالة ، كما يعبّر عنها بكلمة الميزان ، ولذلك قال
القرآن الكريم : «وَزِنُوا
الصفحه ٤٣ :
القرآن يصف رسل الله تعالى عليهم أفضل الصلاة والسّلام بالصدق ، فيقول في سورة يس
: (هذا ما وَعَدَ
الصفحه ١١٦ : ، وتبدو قيمتها عند المقارنة بما يناقضها ، فلعل القرآن
الكريم حين أمرنا بالشكر ونهانا عن ضده وهو الكفر ، قد
الصفحه ١٤٠ : » لا تزال دقاتها تشعر صاحبها
بأنه من الأحياء.
ولقد حدثنا
ربنا جل جلاله بأن وظيفة القرآن الكريم في
الصفحه ١٩٥ : .
والصبر يكون
عميقا مثمرا إذا صار كالطبع للانسان ، وقد يساعد على هذا الفهم أننا نلاحظ في حديث
القرآن الكريم
الصفحه ٢٠٤ : لرسالة الاسلام ذكر الرافعي في تعريف التقوى أنها فضيلة أراد بها
القرآن الكريم إحكام ما بين الانسان والناس