والثاني : أنها لام العلة [أو] العاقبة ، والجن والإنس عام أريد به الخاص ، وهم العابدون المطيعون منهم ، ثم العبادة هل المراد بها عمومها أو خصوص التوحيد؟ فيه خلاف.
(إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) (٥٨) [الذاريات : ٥٨] عموم والحصر فيه يقتضي أن لا رازق للحلال والحرام إلا الله ـ عزوجل ـ خلافا للمعتزلة في الرزق الحرام ما سبق أول «البقرة» / [٣٩٩ / ل].
* * *