يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدِ افْتَرى إِثْماً عَظِيماً) (٤٨) [النساء : ٤٨].
(فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ) (٥٩) [البقرة : ٥٩] عام في أولئك الظالمين أنهم أهلكوا بالطاعون أو غيره.
(فَإِنَّ لَكُمْ ما سَأَلْتُمْ) [البقرة : ٦١] عام فيما سألوه من البقول ونحوها ، وتخصيصه موقوف على / [١٥ ب / م] الدليل.
(وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ) عام أريد به الخاص ، أي الذلة الكافية في خزيهم أو هو للعهد ، أي الذلة المعهودة لهم.
(يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللهِ) [البقرة : ٦١] عام سواء كفروا بجميعها أو ببعضها الذي هو كالكفر بجميعها.
(وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَكانُوا يَعْتَدُونَ) (٦١) [البقرة : ٦١] عام أريد به الخاص أو عام مخصوص بمن لم يقتلوه منهم كموسى وهارون ـ عليهماالسلام ـ وغيرهما.
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالنَّصارى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (٦٢) [البقرة : ٦٢] ، الآية عام لم يخص.
(وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ وَرَفَعْنا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا ما فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (٦٣) [البقرة : ٦٣].
عام فيجب على كل من أوتي تكليفا من الله ـ عزوجل ـ أن يأخذ بجميعه ويعمل به كله إلا ما خصّ منه بنسخ [ونحوه ، وكذلك : (واذكروا ما فيه) أي : من العهد يجب الوفاء بجميعه إلا ما خص منه بنسخ] أو عجز أو نسيان مسقط ، فالصلاة مثلا عهد وأمانة عند المكلف يسقط منها القيام ونحوه بالعجز عنه ، وواجباتها الثمانية عند من يراها بالنسيان والتضييق فيها سقط استحبابه بالنسخ.