الصفحه ٤٩٧ : .
ونظمه
هكذا : آلهتكم لا
تفعل شيئا من هذه الأربعة ، والإله الحق يفعل هذه الأربعة ، فآلهتكم ليست هي الإله
الصفحه ٤٩٨ : آيات الحق ، فعبر بالعلم عن استعماله ،
ألا ترى أن هذا وقع عقيب قوله ـ عزوجل ـ : (وَلَقَدْ ضَرَبْنا
الصفحه ٤٩٩ : تخلق ، أو لا شيء من آلهتكم بخالق ، والإله / [١٥٩ أ
/ م] الحق خالق ، فلا شيء من آلهتكم بإله حق ، وهذا
الصفحه ٥٠٢ : ، وفيه خلاف مشهور.
(وَلَوْ شِئْنا
لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها وَلكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي
الصفحه ٥٠٦ : وسداد اللسان ، وأخبره
بأن سيكونان له ، ودعاؤه مستجاب وخبره حق وصدق ، ونحن لا نعني بالعصمة إلا هداية
الصفحه ٥١٢ : الْحَقِّ وَإِذا
سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتاعاً فَسْئَلُوهُنَّ مِنْ وَراءِ حِجابٍ ذلِكُمْ أَطْهَرُ
لِقُلُوبِكُمْ
الصفحه ٥٣٦ : فلعل هذه القصة في حق داود من أكاذيبهم على الأنبياء فلا يترك لها ما ثبت
من دليل عصمتهم ، وهذا هو اللائق
الصفحه ٥٤٠ : الصدر هو كشف حجاب القلب بما يخلق فيه من براهين
الحق ودواعي اتباعه ، وهو النور المذكور ، وقد أخبر الله
الصفحه ٥٦٠ : الْآفاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ
يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ
الصفحه ٥٦٣ : لا يحيون الموتى ولا يقدرون ، والإله الحق يحيي ويقدر
، فأولياؤكم لا شيء منهم بإله حق.
(وَمَا
الصفحه ٥٧٥ : ثبوت الولد ؛ إذ مقصودي اتباع الحق وطاعة الله ـ عزوجل ـ [على أي حال] أو تقدير كان من التقادير الحقة
الصفحه ٥٨٨ :
، فالأول حق ، أما الحصر فلأنه لا / [١٨٧ ب / م] قائل بثالث ؛ لأن المسلمين يقولون
: هو نبي صادق ، والخصم ممن
الصفحه ٥٩٦ : منزلة
المستحيل في نفسه ، فاختلط عليهم الحق بالباطل والصواب بالخطإ.
(بَلْ كَذَّبُوا
بِالْحَقِّ لَمَّا
الصفحه ٦٣٥ : ، فإذن لا حظ لهم في
الفيء ، وكل من لا حظ له في الفيء كافر ، إذ الفيء حق المسلمين ، فمن لا حق له فيه
ليس
الصفحه ٦٤٧ : إيجاب التوبة ؛ لأنها بمنزلة
التدارك والجبر لما أضيع من حق الرب ـ عزوجل.
(ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً