الصفحه ٢٤٠ : وحكم بخسرانه ، ثم ينتظم الدليل
هكذا : إن كان لقاء الله ـ عزوجل ـ واقعا فرؤيته واقعة ، لكن المقدم حق
الصفحه ٢٤١ :
حقية التالي ؛ فلأن الرؤية قد ثبت أنها من لوازم اللقاء ، وقد ثبت الملزوم
فوجب ثبوت اللازم بالضرورة
الصفحه ٢٧١ : مطرد ؛ لأن تصديق الجميع
واجب بمعنى الاعتقاد أنه حق من حق ، وإن أريد به الامتثال التكليفي فهو عام أريد
الصفحه ٢٧٦ : لَهُ الدِّينَ كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ (٢٩) فَرِيقاً هَدى
وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ
الصفحه ٣٠٧ : الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) (٢٩) [الأنفال : ٢٩] أي : هداية تفرقون بها بين الحق والباطل ، وهذه أدل
على هذا المطلوب
الصفحه ٣٩٧ : . والتحقيق أن الجزم في
هذا بأحد الطرفين ، أعني الجواز والمنع مطلقا حطأ ، بل الحق التفصيل ، وهو أن من
قال هذا
الصفحه ٤٠٥ : لقد علمت أنا أن هذه آيات حق من حق ، وما
أنا بمسحور ، وإن أريد به الفاعل ناسبه فتح التاء ، أي : لقد
الصفحه ٤١٣ : ) [الكهف : ٥٤] هذا ذم للجدل لا مطلقا ، بل إذا عاند الحق ؛ لأن الكافر
ضرب له أمثال الحق ، ونظمت له براهين
الصفحه ٤٣٦ : الشريك ،
بأن الإله الحق هو الذي ينشر الموتى ، وسائر ما اتخذا إلها لا ينشر الموتى ،
فالإله الحق ليس هو
الصفحه ٥٣٢ : ) [الصافات : ١٥١ ـ ١٥٢] لاستحالة ذلك في حقه (أَصْطَفَى الْبَناتِ عَلَى الْبَنِينَ
(١٥٣) ما لَكُمْ كَيْفَ
الصفحه ٥٣٨ :
القول في سورة الزمر
(إِنَّا أَنْزَلْنا
إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللهَ مُخْلِصاً
الصفحه ٥٥٩ : كان إحياء الأرض بعد موتها ممكنا ، فإحياء الموتى ممكن ، والمقدم حق ؛
فالتالي مثله ، والتقرير ما سبق إنه
الصفحه ٥٧٩ :
على البعث إشارة إلى وضوحه وعناد الخصم وعدم قبوله للحق ، فالإعراض عنه
وترك مكالمته أولى ، وهو حكم
الصفحه ٦٠٦ : كما يأتيني بالقرآن» ، وأن
قوله صلىاللهعليهوسلم في الرضى والغضب والجد والمزاح حق ؛ لقوله عليهالسلام
الصفحه ٦٠٩ : رَبُّكُمْ قالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ) (٢٣) [سبأ : ٢٣] ، (اللهُ لا إِلهَ
إِلَّا هُوَ