الصفحه ١٢٣ : حيث علم أنه على حق من أمره وإياس من إجابة
خصمه ، وأن محاجته عناد محض ومدافعة عن الحق صرف ، وكيف يؤمر
الصفحه ١٧٧ : يُوحى) (٤) [النجم : ٣ ، ٤] ولأنه قادر على يقين الوحي ، والاجتهاد لا يفيد اليقين
[١١٢ / ل] فجوازه في حقه
الصفحه ١٨٦ : ، فإن التوسط فيها محمود.
وتحقيق ذلك أن
الحق لما كان تابعا للبرهان فتارة يكون في الوسط ، وتارة يكون في
الصفحه ٢٤٩ :
صادِقِينَ) (٤٠) [الأنعام : ٤٠].
(وَكَذَّبَ بِهِ
قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ
الصفحه ٢٦٥ : كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ
وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ
الصفحه ٢٨٠ : كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا
اللهُ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ
الصفحه ٣٠٨ : .
وتوجيه
ذلك : أن المتقي ولي
الله ، وولي الله ـ عزوجل ـ مهدى إلى الحق ، فالمتقي مهدي إلى الحق ، أما الأولى
الصفحه ٣٣٦ : فهو الإله الحق ، فالله ـ عزوجل ـ هو الإله الحق ، ومقدمتاه بينتان.
(قُلْ يا أَيُّهَا
النَّاسُ قَدْ جا
الصفحه ٣٨٦ : ؛ ليتوصل بها
إلى تحقيق الحق وإبطال الباطل ، وجملة الأقيسة المبحوث عنها في المنطق خمسة :
البرهاني والإقناعي
الصفحه ٤٣٨ : أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ) (٢٤) [الأنبياء : ٢٤] أي : طالبهم بالدليل على إلهية
الصفحه ٥١٩ : .
(لَقَدْ حَقَّ
الْقَوْلُ عَلى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) (٧) [يس : ٧] يعني القول المذكورين / [٣٤٤
الصفحه ٥٨٠ :
القول في سورة
الأحقاف
(ما خَلَقْنَا
السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِّ
الصفحه ٩٠ : فَبَعَثَ اللهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ
وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ
الصفحه ١١٨ :
القول في سورة آل
عمران
(نَزَّلَ عَلَيْكَ
الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ
الصفحه ٢٣٨ : جهل مستند إلى كذب ، لكن القسمان تحت
دائرة اللوم والوعيد ، أما العالم : فلكذبه وكتمانه الحق ، وأما