الصفحه ٥٤٥ :
حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَالسَّماواتُ
مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ
الصفحه ٥٤٦ : مستحيلة في حقه عزوجل. وهو محكي عن الظاهرية ، وإليه يرجع المذهب الأول.
الرابع
: تأويل ما أوهم
منها
الصفحه ٥٤٨ :
بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجادَلُوا بِالْباطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ
فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كانَ
الصفحه ٥٥١ : وفى نظيرتها قبل بقليل دليل على ذم الجدال بغير علم
وبغير الحق ، وأن ذلك إما عن جهل أو / [١٧٦
الصفحه ٥٥٧ : فيهم من الأكساب الظاهرة ، وفى قلوبهم من الدواعي
والصوارف ، كان علة تامة لضلالهم ، وكون القول حق عليهم
الصفحه ٥٦٥ : مُشْفِقُونَ مِنْها
وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلا إِنَّ الَّذِينَ يُمارُونَ فِي السَّاعَةِ
لَفِي ضَلالٍ
الصفحه ٥٦٨ : الدليل على استحالتهما في حقه ـ عزوجل ـ وجب تأويل هذا على] أن المكلم [من وراء حجاب / [٣٧٦ /
ل] أخذ عن حسه
الصفحه ٥٧٤ : الجدل ما يقصد به غلبة
الخصم لا تحقيق الحق.
(إِنْ هُوَ إِلَّا
عَبْدٌ أَنْعَمْنا عَلَيْهِ وَجَعَلْناهُ
الصفحه ٥٧٦ : مشتق من مشايعة الحق ، ومن قوله ـ عزوجل ـ : (وَإِنَّ مِنْ
شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ) (٨٣) [الصافات : ٨٣
الصفحه ٥٨٢ : نُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ وَجاءَكَ فِي هذِهِ الْحَقُّ
وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرى لِلْمُؤْمِنِينَ) (١٢٠) [هود : ١٢٠
الصفحه ٥٨٣ : مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ
مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بالَهُمْ) (٢) [محمد
الصفحه ٥٨٩ : أبغضهم عنادا بغير حق ، أما من أبغضهم بتأويل واجتهاد مستندا إلى
حجة أو شبهة ، فلا نسلم دخوله تحت هذا
الصفحه ٥٩٩ : .
وعند
الاتحادية : هو تعلق ذات الحق بهذا الطور البشري ، فبعد إدراك العقل له لشدة قربه ،
فإذا فارق مظهره
الصفحه ٦١٤ : «الإعراب» ؛ لأن الإعراب البيان والمنطق آلة لبيان صحيح الأدلة من
فاسدها ، ويوضح الحق من الباطل.
وأما
الصفحه ٦١٧ : تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى يأتي أمر
الله وهم على ذلك» (١) ، وفي رواية : «لا يزال أهل المغرب