الصفحه ٣٦٩ :
السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ
لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ
الصفحه ٣٧٥ :
وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ
مِنْ دُونِ اللهِ
الصفحه ٣٨١ : ممتنع في حق الله ـ عزوجل.
الوجه
الثاني : التقريع
العرفي بقوله ـ عزوجل ـ (وَيَجْعَلُونَ
لِلَّهِ
الصفحه ٤٠٣ :
والأول محال ، فالثاني حق ، ولأن القرآن معجز نبوي [وكل معجز نبوي] مخلوق /
[١٢٨ أ / م] أما الأولى
الصفحه ٤٠٧ : : ليس بمخلوق.
وأجيب
بأن المراد : أنه مستقيم الطريقة لا ضلال فيه ولا اعوجاج عن الحق ، وما ادعيتموه من
الصفحه ٤٠٨ :
عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ
فِيها إِذْ يَتَنازَعُونَ
الصفحه ٤١٠ : فقال : إن شاء الله ، فإن شاء فعل وإن شاء ترك ، ولا
حنث عليه ؛ لأنه أعطى [المشيئة حقها من الأدب ، بخلاف
الصفحه ٤١١ : : ٣٧] أي يجادله ، فيه مشروعية الجدال لإقامة الحق وإنامة
الضلال ، وجوبا أو ندبا على حسب الحال.
(قالَ
الصفحه ٤٢٦ : الإمام الحق بعد رسول
الله صلىاللهعليهوسلم وقرروه بأن هذا النص اقتضى أن هارون شريك موسى في أمره
الصفحه ٤٢٧ : يتبين الحق أو لا يتمحض ، وقيل : لما أراد السحرة الإلقاء سمع موسى
هاتفا يقول : ألقوا يا أولياء الله
الصفحه ٤٢٨ : فَنَسِيَ) (٨٨) [طه : ٨٨] يحتج به الاتحادية ؛ لأن العجل كان جمادا ؛ وإنما تحرك وخار
لظهور الحق فيه ، واتخاذه
الصفحه ٤٣٢ : الْحَقُّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ
وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً
الصفحه ٤٤٦ : حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذابُ وَمَنْ يُهِنِ اللهُ فَما لَهُ مِنْ
مُكْرِمٍ إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ) (١٨
الصفحه ٤٤٧ : ء وتجدد
النعماء.
(الَّذِينَ أُخْرِجُوا
مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا
الصفحه ٤٥٢ : تُرْجَعُونَ (١١٥)
فَتَعالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ
الْكَرِيمِ) (١١٦