الصفحه ٣١١ : ء.
والحق أن
الأنبياء ـ عليهمالسلام ـ معصومون مطلقا ، وما عوتبوا عليه ، فإنما هو من باب
حسنات الأبرار سيئات
الصفحه ٣١٤ : ) (٧٢) [المائدة : ٧٢].
(هُوَ الَّذِي
أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى
الصفحه ٣٢٥ : اللهُ ذلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ
الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) (٥) [يونس : ٥] يدل على التعليل
الصفحه ٣٣٤ :
لَقَدْ
جاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ المُمْتَرِينَ) (٩٤) [يونس : ٩٤] قد يتوهم
الصفحه ٣٣٥ : يعقل أي يستخرج الأحكام الحقة الحقيقية بالأنظار العقلية ، وهذا أحق
بشرط مساعدة التوفيق ، وإلا فكم من
الصفحه ٣٣٩ : فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ
الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ) (١٧) [٢٣١
الصفحه ٣٤٠ :
الصَّادِقِينَ) (٣٢) [هود : ٣٢] يحتج به على مشروعية الجدال في إظهار الحق وإخفاء الباطل ؛
لأن الآية دلت على أن
الصفحه ٣٤١ : «البقرة».
(وَنادى نُوحٌ رَبَّهُ
فَقالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ
الصفحه ٣٤٩ : ، يستدل بهما على ، ترك الباطل واتباع الحق يورث
التعليم من الله ـ عزوجل ـ لأن يوسف ـ عليهالسلام ـ علل
الصفحه ٣٥٠ : صلىاللهعليهوسلم «العين حق» (١) ، فاتفق على ذلك شرعنا وشرع من قبلنا ، فتأكد حكمها ،
وفي كيفية الإصابة بالعين خلاف
الصفحه ٣٥٥ : قوم رسول يرشدهم إلى الحق ، أو لكل قوم هاد
هو الله ـ عزوجل ـ يهدي من يشاء منهم ؛ كأنه قال : يسألونك
الصفحه ٣٥٦ : من الأرض.
(لَهُ دَعْوَةُ
الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ
الصفحه ٣٥٨ : إسرائيل ممن عرف الحق فاتبعه كعبد الله بن سلام ونحوه ؛
لأنهم يعلمون أنه نبي موعود به في الكتب السابقة على
الصفحه ٣٦٢ : الشيطان في دار الحق ، فلا
يقول إلا حقا ، وقد ألزم الكفار الملامة ، فدل على أن سببها منهم.
وأجيب بأن
الصفحه ٣٦٥ :
الْمَلائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَما كانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ) (٨) [الحجر : ٨] لأن برؤية / [١١٥ أ / م] الملائكة