الصفحه ٢٢٥ : بالخروج عن ماله ،
ثم قال : الحق أقول لكم : من ترك في هذه الدار زوجة أو زرعا أو مالا فله في الآخرة
خير من
الصفحه ٢٣٦ : ] احتج بها أصحاب الجهة حملا له على الفوقية الحسية ،
وحمله الآخرون [وهم كافة أهل الحق] / [٧٣ ب / م] على
الصفحه ٢٣٩ : الحق وغلبة الشهوات والأهواء عليهم لو ردوا
من عذاب الآخرة إلى / [١٥٨ / ل] الدنيا لعادوا إلى كفرهم ، مع
الصفحه ٢٤٢ : هو غير مراد ، ولا نافع ،
وإلا لنفع فرعون حين أدركه الغرق ، وعاين الحق ، ولنفع أهل النار ، فإنهم
الصفحه ٢٤٧ :
اعتقاد تفضيل الملك ، وكل ما أقر النبي صلىاللهعليهوسلم عليه فهو حق ، وللخصم منع الأولى
الصفحه ٢٥٦ : ، فتمالأ جماعة من علماء عصره على تكفيره ،
فعصمه الله ـ عزوجل ـ منهم.
(وَما قَدَرُوا اللهَ
حَقَّ قَدْرِهِ
الصفحه ٢٧٢ : ، فإبليس مذموم
وآدم مرحوم.
وبالجملة
فإبليس استعمل الفلسفة ؛ فوقع في السفه ، ولو أعطى الفلسفة حقها ؛ لأعطى
الصفحه ٢٧٧ : وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ
الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً وَأَنْ
الصفحه ٢٨١ : قَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنا مِنْ شُفَعاءَ
فَيَشْفَعُوا لَنا أَوْ نُرَدُّ
الصفحه ٢٨٤ : الذين يجيزون ظهور الحق سبحانه وتعالى في المظاهر الجسمانية والأطوار
الطبيعية ، وإليه الإشارة بقول الحلاج
الصفحه ٢٨٧ : افْتَحْ بَيْنَنا
وَبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ) (٨٩) [الأعراف : ٨٩] لما كان
الصفحه ٢٨٨ : ) (١٢٧) [الأعراف : ١٢٧] / [٩٠ ب / م] يستشهد به من يحمل الفوقية في حق الله
ـ عزوجل ـ حيث وقعت على المعنوية
الصفحه ٢٩٠ : المسيح ، فلا يلزم من انتفاء
الرؤية [في حق موسى] انتفاؤها في حقهما ، وإذا جازت لهما حصل المقصود إذ النزاع
الصفحه ٣٠٦ : صورة قياس مركب من شرطيتين ؛
ينتج من الشكل الأول : لو علم الله فيهم خيرا لأعرضوا عن الحق ، وذلك يستلزم
الصفحه ٣١٠ : عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (٦٣) [الأنفال : ٦٣] ، اعلم أن الحق سبحانه وتعالى لما كان هو الواحد
بالحقيقة والوحدة من