الصفحه ٢١٠ : ويحتج بهذه الآية ونحوها من رأى أنه إذا تعارض في مسألة حكمان
اجتهاديان ـ خفيف وثقيل ـ ترجح الخفيف دفعا
الصفحه ٢١٩ : من قبلنا ، إنما محل النزاع هو
الحكم الذي لا دليل عندنا فيه ، وهو موجود في شرع من قبلنا ، ولم يرد
الصفحه ٢٢٤ : غير مفيد.
وجوابه
: أن المعنى :
وإن لم تبلغها فحكمك حكم من أمر بالتبليغ فلم يفعل ، أو : وإن لم تبلغها
الصفحه ٢٢٨ : من جهة الأم على خلاف حكم التوراة
؛ فيجب التسليم لما جاء به من المعجز ، ثم ينزل كونه ابن داود على
الصفحه ٢٣٢ : وَإِذْ
عَلَّمْتُكَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ
تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ
الصفحه ٢٣٧ : جهة تسميته ،
وكونه شيئا ، وكل ما أشبه الأشياء من جهة ما ، فله حكمها وهو الحدوث. وذلك يوجب أن
يكون الله
الصفحه ٢٤٠ : وحكم بخسرانه ، ثم ينتظم الدليل
هكذا : إن كان لقاء الله ـ عزوجل ـ واقعا فرؤيته واقعة ، لكن المقدم حق
الصفحه ٢٤٣ :
على رأي أهله قد تقرر في الكلام والحكمة أنه محال ، وأما هذه الآية فليست نصا فيه
ولا ظاهرا ، فلا وجه
الصفحه ٢٤٧ : ) [الحج : ٥٣] وفي الآيتين دليل على أن أفعال الله ـ عزوجل ـ وأحكامه معللة بالحكم والمقاصد ، إذ علل فتن
الصفحه ٢٧٢ : : ١٢] تضمن هذا من إبليس مخالفة وعنادا واستكبارا واعتراضا
وقدحا في الحكمة وجهلا بالحقائق وغلطا في
الصفحه ٢٧٥ : هذا ليس
مؤثرا في حكم القدرة التامة ، وقد قيل : إن عند إرادة البعث تمطر السماء أربعين
يوما ماء كمني
الصفحه ٢٧٧ : لأعيش ، وهؤلاء يحبون أن يعيشوا [١٨٥ / ل] ليأكلوا ، يعني
أن الحكمة تقتضي أن تكون الحياة غاية الأكل والأكل
الصفحه ٢٨٠ : ، ويعترفون بالحمد والحق
لأهله.
ويحتج به
الجمهور على أن الهدى من الله ، ويطردون حكمه في مقابله وهو الضلال
الصفحه ٢٨٣ : »؟ فأشارت إلى السماء ؛ فحكم بإيمانها بذلك ، والخصم يكفر
من حكم النبي صلىاللهعليهوسلم بإيمان مثله ، وهذه
الصفحه ٢٩٠ : في الدارين مع
أن الكليم القريب ، فغيره ممن هو دونه بطريق أولى وغيره ممن هو مثله كذلك ؛ إذ حكم
المثلين