الصفحه ٤٧٢ : : (فَهَزَمُوهُمْ
بِإِذْنِ اللهِ وَقَتَلَ داوُدُ جالُوتَ وَآتاهُ اللهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ
الصفحه ٤٧٥ : ، والله ـ عزوجل ـ يفعله على طريق الحكمة وإقامة الحجة ونحوه ، لا عجزا
عن المجاهرة ؛ إذ لا يعجزه شيء.
قوله
الصفحه ٤٧٦ : ينسخ هذا الحكم ولا يلحقه فيه بداء علم قطعا وقوع المطر بعد شهر ،
وهكذا علم الغيب في سائر الصور ، [ولو
الصفحه ٤٧٩ : ـ عزوجل ـ / [١٥٢ ب / م] بالحكم والمقاصد.
(وَدَخَلَ
الْمَدِينَةَ عَلى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِها
الصفحه ٤٨١ :
وإذا لم يمكن
بد من التعريف بهذا الحكم خشية أن يقع فيه أحد ، فليكن بعبارة لا توهم نقصا في
النبي
الصفحه ٤٩٠ : ائْتِنا بِعَذابِ اللهِ
إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ) (٢٩) [العنكبوت : ٢٩] إشارة إلى حكمة تحريم اللواط
الصفحه ٤٩٥ : ، والمراد به هاهنا الحكم والتصرف الذي به غلبت الروم وغلبت ،
نحو (قالُوا نَحْنُ
أُولُوا قُوَّةٍ وَأُولُوا
الصفحه ٤٩٩ : يقتضي أن الخلق والإبداع من
لوازم الإله وخواصه.
(وَلَقَدْ آتَيْنا
لُقْمانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ
الصفحه ٥٠٤ : القربة ،
فإن وقع بيانا لمجمل فحكمه حكم المبين ، وإن لم يقع بيانا فإن صرح بحكمه وجوبا أو
ندبا أو غيره ، أو
الصفحه ٥٠٧ :
وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللهَ كانَ لَطِيفاً خَبِيراً) (٣٤) / [٣٣٧ ل]) [الأحزاب : ٣٣ ـ ٣٤] ، فخطاب نساء النبي
الصفحه ٥٠٩ : والمؤمنات الذكور.
والثاني نعم ،
لأن أكثر خطاب القرآن بهذه الصيغة والحكم فيها يتناول النساء.
وأجيب عنه
الصفحه ٥٢١ :
ولا صلينا»
(٤)
فمن
أهل العلم من قال : هذا رجز ، وحكم بأن الرجز ليس بشعر ، طردا (وَما
الصفحه ٥٤٣ :
أنا فلنفسه ومن أضللته فعليها ، وهذا محض جور لا تقوم به حجة في حكم العدل
، ويجاب بأن جميع ذلك أعني
الصفحه ٥٥٥ : ، أو لغير ذلك من حكمة الشرع ، وفى المسألة أقوال :
ثالثها
: أن الكفار
مكلفون بالنواهي دون الأمر ، لصحة
الصفحه ٥٥٧ : كيفية إنطاق الجوارح ، وقد
أحاله هاهنا على مجرد القدرة والحكمة.
(وَقالُوا
لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ