الصفحه ١٣١ :
أمره ، فأمره واجب الامتثال ، لكن في هذا دور ، إذ هو بناء لكن الأمر
للوجوب على نفسه إذ صار تقديره
الصفحه ١٣٤ : عمران : ٤٥] وهذا الثناء أبلغ ، فالمثنى عليه به أفضل ، ولأن موسى ذو
آية ، وعيسى في نفسه آية ، وموسى كليم
الصفحه ١٣٧ : النصارى على إلهية المسيح ، وصورة الشبهة أن المسيح آية في نفسه ؛
لوجوده على خلاف مطرد العادة من غير أب
الصفحه ١٣٨ : مقام.
الوجه
الرابع : أن نساءه في
هذا المقام المشهود كانت فاطمة ، ونفسه كان هو عليا ، فوجب أن يكونا
الصفحه ١٤٠ :
أو يضله بالسبب الأبعد ، ويضل هو نفسه بالسبب الأقرب كما سبق في موضعه.
(يا أَهْلَ الْكِتابِ
لِمَ
الصفحه ١٤٧ : ويخلقه في النفوس من دواعي البروز إلى القتال والصوارف عن القرار في البيوت
، بما تسول للإنسان نفسه من لذة
الصفحه ١٤٩ : من يدفع عن غيره أولى / [٤٤ ب / م] بأن يدفع
عن نفسه ، وهم لا يستطيعون الدفع عن أنفسهم كما تبين في
الصفحه ١٦٩ : كذلك لكان الله ـ عزوجل ـ غافرا لفعل نفسه.
والجواب على
رأي الكسبية والمجبرة معروف ، وقد تكرر في عدة
الصفحه ١٧٢ : ـ يسد عليه طرق الاهتداء بما يخلق في نفسه من الصوارف
عنه والدواعي إلى الضلال ، ويطبع على قلبه ومن يفعل
الصفحه ١٧٤ : وَأَنْفُسِهِمْ) [النساء : ٩٥] وهي تقتضي التسوية بين المجاهد بماله ونفسه ، والقاعد عن
الجهاد [لضرر أو زمانة بنية
الصفحه ١٧٥ :
ببذلها في حبه وتعريضها للهلاك في سبيله ، ولا فرق في ذلك بين من بذل نفسه
بالفعل ومن بذلها بالقوة
الصفحه ١٨١ : محال لاستناد
الإجماع إلى نفسه بواسطة العمل بالظاهر.
الوجه
الرابع : قوله في
الطريقة الثانية : اتباع
الصفحه ١٨٤ : وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ
الْمُفْلِحُونَ) (٩) [الحشر : ٩] كما أن الإنسان طبع على الشهوة
الصفحه ١٨٨ : ، وبأن قتل المسيح ثابت في الإنجيل
المتواتر ، وكل ما ثبت في الإنجيل المتواتر فهو حق ثابت في نفس الأمر
الصفحه ١٩٦ :
النصارى إلهية المسيح قيل لهم : إن المسيح نفسه لن يستنكف ، ولا يأنف من الإقرار
بالعبودية فأنتم يا نصارى في