الصفحه ٤٠ : ، وإنما الثواب والعقاب هناك بالقرب من الله
ـ عزوجل ـ والبعد منه ، أو بالتذاذ النفس بالعقائد الحقة
وتجردها
الصفحه ٤١ : نسب الله عزوجل فيه الإضلال إلى نفسه جوابان :
أحدهما
: أن هذه ظواهر
سمعية ؛ / [٢١ / ل] فلا يعارض
الصفحه ٦١ : فلأن نفس العجل لم يسر في قلوبهم ، فتعين تقدير
حبه ، ومن المجاز (فِي قُلُوبِهِمْ
مَرَضٌ فَزادَهُمُ اللهُ
الصفحه ٧٢ : أجواف طير خضر ترعى في الجنة» (١) / [٣٩ / ل] بخلاف غيرهم إذ لم يرد فيهم ذلك ، والحياة
هي تعلق النفس ببدن
الصفحه ٧٣ : دليل الدور
والتسلسل ، وهو أن هذه الآيات موجودة حسا ، فإما أنها أوجدت نفسها وهو محال ، أو
أوجدها غيرها
الصفحه ٧٧ : رَحِيمٌ) (١٧٣) [البقرة : ١٧٣] ، أي : إذا أكل من هذه المحرمات مضطرا لا إثم عليه ،
والمضطر من خشي على نفسه
الصفحه ٨٢ :
إلى نفسه أو خادعا لبعض الورثة ، أو للميت عن بعض المصالح ، أو مائلا مع
بعضهم لهوى ونحوه ، فإن هذا
الصفحه ٨٨ : ] ، (وَنَضَعُ
الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ
كانَ مِثْقالَ
الصفحه ٨٩ : .
(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ
يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ وَاللهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ) (٢٠٧) [البقرة
الصفحه ٩٧ : وَكِسْوَتُهُنَّ
بِالْمَعْرُوفِ لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَها لا تُضَارَّ والِدَةٌ
بِوَلَدِها وَلا مَوْلُودٌ
الصفحه ١١٩ : سنوضحه في موضعهما إن شاء الله عزوجل.
وهذه الآية
نفسها من المتشابه ؛ حيث تردد الوقف فيها بين أن يكون على
الصفحه ١٢٢ : ] ويحتمل أنه النفوس تزين لأهلها حب هذه الأشياء نحو : (فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ
أَخِيهِ فَقَتَلَهُ
الصفحه ١٢٤ : رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ
وَهُمْ لا
__________________
(١) رواه مسلم [١ / ٣٧٠
الصفحه ١٢٥ :
الله عزوجل : (كُلُّ نَفْسٍ
ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنا
الصفحه ١٢٨ : إثم ولا حد ، وإنما وجب القصاص على من أكره على
القتل فقتل عند بعضهم ، لأنه بافتدائه نفسه بنفس المقتول