الصفحه ٦٦٧ : الْإِنْسانُ
عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (١٤) وَلَوْ أَلْقى مَعاذِيرَهُ) (١٥) [القيامة : ١٤ ، ١٥] أي : يشهد على
الصفحه ٦٧٥ :
البتة ، لتناقض مع قوله ـ عزوجل ـ : (يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ
نَفْسٍ تُجادِلُ عَنْ نَفْسِها وَتُوَفَّى
الصفحه ٣٥ : ـ عزوجل ـ بل العبد يرزقه نفسه.
وتقريره
: أن المنفق من
رزق الله عزوجل ـ ممدوح بهذه الآية ، والمنفق من
الصفحه ٥٣ : يَوْماً
لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْها شَفاعَةٌ وَلا
يُؤْخَذُ مِنْها عَدْلٌ
الصفحه ٥٤ : الموحدين حيث تقبل فيهم ، أما (وَاتَّقُوا يَوْماً
لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْها
الصفحه ٥٩ :
الكلام حقيقة في العبارات المسموعة ، أو في المعنى القائم بالنفس ، أو مشترك
بينهما؟
فيه ثلاثة
أقوال عن
الصفحه ٦٣ : الساحر يقتل ؛ لأن الآية دلت على
أنه شرى نفسه ، أي : باعها بالسحر ، وجعله ثمنا لها ، وقد استوفي الثمن
الصفحه ٨٦ :
فيها لتعذر المماثلة ، وفيما إذا قتله بمحرم [في نفسه] كتجريع للخمر واللواط لا
يقتص منه بمثله لئلا يكون
الصفحه ٩٦ : تُمْسِكُوهُنَّ ضِراراً لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ
فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ) [البقرة : ٢٣١] عام مطرد ؛ لأن
الصفحه ١٢١ : ذلك
بأن يخلق في المرئي كثرة / [٧٤ / ل] إما حقيقة أو غيرها حتى يرى مثلي ما هو عليه
في نفس الأمر ، كما
الصفحه ١٢٦ :
تُقاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللهِ الْمَصِيرُ) (٢٨) [آل عمران : ٢٨] ، احتج بها الشيعة
الصفحه ١٣٩ : ) (٦٩) [آل عمران : ٦٩] يحتج به القدرية في أن الإنسان يضل نفسه لا أن غيره
يضله.
وأجاب الجمهور
بأن الله
الصفحه ١٤٢ : نَفْسِهِ مِنْ
قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْراةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْراةِ فَاتْلُوها إِنْ
كُنْتُمْ
الصفحه ١٧٨ : .
(وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً
أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُوراً رَحِيماً
الصفحه ١٨٦ : أيهما أفضل؟ احتمالان ؛ أصحهما الإسرار
للحديث : «من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي» (١). / [١١٨ / ل] واختصاص