الصفحه ٣٩٥ :
[وعلى هذا
فربما احتج به الاتحادية على أنه سار / [١٢٥ أ / م] بذاته في كل شيء ، وأنه يسبح
نفسه منها
الصفحه ٤٠٠ : ) (٧٤) [الإسراء : ٧٤] هاهنا مسائل :
الأولى
: أن العصمة
تثبيت وصرف عن المعصية بما يخلق في النفس من شدة
الصفحه ٤١٨ : البشرية ، باعتبار من نازعه في النبوة ،
وسأله الآيات عنادا ونحوهم ، وأما باعتبار نفسه من حيث هو فلا ينحصر
الصفحه ٤١٩ : إياه كما ثبت في الصحيحين.
الرابع
: أنه متناقض في
نفسه ، لأنه ثبت في الصحيح أن عليا والعباس سمعاه من
الصفحه ٤٢٧ :
نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى) (٦٧) [طه : ٦٧] قيل : خاف أن يفتتن الناظرون بذلك السحر ، ويلتبس الأمر
عليهم فلا
الصفحه ٤٢٨ : ] يحتج به الجمهور لإضافة الله ـ عزوجل ـ فتنتهم إلى نفسه ، وربما أجيب بأن الفتنة هاهنا
الاختبار لا الضلال
الصفحه ٤٣٠ : الرَّسُولِ فَنَبَذْتُها وَكَذلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي) (٩٦) [طه : ٩٥ ، ٩٦] ، فيه أن الاطلاع على أسرار
الصفحه ٤٥١ : تأكيد
البعث إشارة إلى أنه لقوته في نفسه كالمجمع عليه الغني عن التأكيد.
الوجه
الرابع : أن المخاطب
الصفحه ٤٥٣ : ـ : (كُلُّ نَفْسٍ
ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ
زُحْزِحَ
الصفحه ٤٥٩ : يقارب
البراح ، وإذا انتفت مقاربة البراح فانتفاء نفس البراح الذي هو ملزوم مقاربته
المنفية أولى ، وبهذا
الصفحه ٤٦٧ : ».
(وَالَّذِينَ لا
يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ
اللهُ إِلَّا
الصفحه ٤٧٢ : نفسه التي في النار ، وبارك على موسى الذي هو حولها ،
ولأنه أخبر أن في النار من يعبر عنه بمن في قوله
الصفحه ٤٧٧ : ] ، (وَلَقَدْ خَلَقْنَا
الْإِنْسانَ وَنَعْلَمُ ما تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ
مِنْ
الصفحه ٤٨١ : للشيطان إلا التزيين والوسوسة ، ولموسى إلا
الكسب عندنا.
(قالَ رَبِّ إِنِّي
ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي
الصفحه ٤٨٧ :
العباس فيما رواه ابن إسحاق ؛ لأنه لم ييأس من نفسه وحرب قومه إلا ذلك الوقت.
الثاني
: أن أبا طالب
كفل