الصفحه ٢٧١ : الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ
كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ
الصفحه ٢٧٣ : نفس تكلمه ؛ لأن النداء لا يعقل إلا كذلك ،
ومثله : (وَإِذْ نادى رَبُّكَ
مُوسى) ونحوه.
وأجاب الآخرون
الصفحه ٢٧٤ : : ٢٦] تضمنت هذه الآية المجاز بمراتب ، وذلك لأن المنزل
عليهم ليس هو نفس اللباس إنما هو الماء المنبت
الصفحه ٢٧٧ : إلا استوفاه في هذه
الكلمات.
ووجه ذلك أن
المقصود من الطعام والشراب إنما هو بقاء النفس بما يستحيل منه
الصفحه ٢٧٩ : الطاعات فالمعاصي تغضبه ، والطاعات لا تنفعه إنما هي إحسان من المطيع
إلى نفسه ، ألا ترى أن السلطان إذا خرج
الصفحه ٢٩٨ :
ويحتمل أن يكون تجرد النفس شرطا في ذكر ذلك ، أو تعلقها بالبدن مانعا منه ،
فإذا تجردت بالموت كشف
الصفحه ٣١٥ : حينئذ نائما على
فراش النبي صلىاللهعليهوسلم / [١٠٠ أ / م] معرضا نفسه من أيدي الكفار لشرب كئوس
الحمام
الصفحه ٣١٩ :
لأنه جعل من عرض نفسه لنار الآخرة بالسلامة من حر الدنيا لا يفقه ، فاقتضى
أن عكسه وهو من صبر على حر
الصفحه ٣٢١ : ] احتج بها الفريقان ، أما الجمهور فلأنه ـ عزوجل ـ أسند الإضلال والهداية إلى نفسه.
وأما المعتزلة
فلأنه
الصفحه ٣٢٨ : : ٣٧] أي : لا ينبغي للقرآن أن يكون من عند غير الله ؛ لأنه معجز
في نفسه عبارة ومعنى ، وذلك لا يقدر عليه
الصفحه ٣٣٥ : عَلَى الَّذِينَ لا
يَعْقِلُونَ) (١٠٠) [يونس : ١٠٠] أي يمتنع الإيمان من نفس إلا بإذن الله] ، أي إرادته
الصفحه ٣٣٦ : والضلال / [١٠٦ ب / م]
إلى المخلوق لا إلى نفسه ، وجوابه : أنه أضافه إليهم باعتبار أنهم محله أو كاسبوه
، أو
الصفحه ٣٦١ : ) [إبراهيم : ٢١] يحتج به الجمهور على أن هداية العبد من الله ـ عزوجل ـ لا من نفسه ، وأنها تمتنع إذا لم يردها
الصفحه ٣٨٦ : يعرف ليجتنب ، أو ليبطل إن شكك به.
والشعري تخييل
يؤثر قبضا وبسطا في النفس يخدع به الناس عن أموالهم
الصفحه ٣٩٠ : حزن ، ولا هم ، قلنا :
العادة ترتفع هناك ، ويرضى كل بما حصل له ، وثمرة التفاوت تحصل في نفس إدراك
النعيم