الصفحه ٢٢٨ : ثبوت رسالته ثبوت النسخ الذي يفرون منه.
واعترض اليهود
على هذه الحجة بأن قالوا : لا نسلم أن المسيح ادعى
الصفحه ٢٤٣ : استدلالهم بها أنها تضمنت أن الدواب والطير أمم أمثال الناس ،
وإنما يكونون أمثال الناس بتقدير أنهم كانوا على
الصفحه ٢٧٢ : ، وأضيفا إلى المخاطبين
لتضمن صلب آدم لهم ، فالترتيب والتراخي يتم على أصله ، ويحتمل أنهما للمخاطبين
فيكون
الصفحه ٢٨٣ : موسى على ذلك ،
والاحتجاج بإقرار موسى لا بفعل فرعون.
السابع
: تكليم موسى
على الجبل ، ليكون أقرب إلى
الصفحه ٢٨٥ :
فلعطفه عليه في هذه الآية والعطف يقتضي التغاير ، وأجاب الخصم بأن الأمر مشترك
بين القرآن وغيره. ولا
الصفحه ٢٩٦ : ، ولو
سلمناه لكن القرآن ورد بمدحهم ، وذم أصحاب السبت فلا يصح قياس أحدهما على الآخر ؛
إذ هو قياس ضد على
الصفحه ٢٩٩ : اللام في : «لجهنم»
للعاقبة ، أي : ذرأناهم للجنة على تقدير أن يطيعوا فعصوا فكانت عاقبتهم إلى النار
، ثم
الصفحه ٣٠٩ : والمؤمنين ـ حرك قريشا على إرسال عيرهم إلى الشام مع أبي سفيان على
عادتهم في التجارة ، ثم حرك لأخذها النبي
الصفحه ٣٢٣ :
عليه وعلى غيره ، إما بالاشتراك أو التواطؤ أو الحقيقة والمجاز ، فيكون
مجملا دلالة له ، ثم إنذاره
الصفحه ٣٣١ :
مُسْلِمِينَ) (٨٤) [يونس : ٨٤] يقتضي أن التوكل من مهمات الإيمان حتى يكاد يكون شرطا فيه
أو على كماله ، وشواهده
الصفحه ٣٣٢ : فَنَبَذْناهُمْ فِي الْيَمِ) [الذاريات : ٤٠] يعني فرعون أتى بما يلام عليه وهذا ذم له ، ولو مات مسلما
لما أثنى عليه
الصفحه ٣٣٧ : ) (١) [هود : ١] يستدل به على جواز تأخير البيان عن وقت الخطاب ، إذ ظاهره
تراخي التفصيل عن وقت إنزاله ؛ لأن (ثم
الصفحه ٣٥٥ : فِيها خالِدُونَ) (٥) [الرعد : ٥] دل هذا الكلام على البعث والمعاد ؛ لأنه لما أنكر تعجبهم
منه ، دل على أن
الصفحه ٤١٤ : جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذانِهِمْ
وَقْراً وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى
الصفحه ٤١٥ :
(قالَ لَهُ مُوسى هَلْ
أَتَّبِعُكَ عَلى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً) (٦٦) [الكهف