الصفحه ٦٠٥ :
السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لا يُوقِنُونَ) (٣٦) [الطور : ٣٦] ، دليل آخر على ذلك ، وهو أن السماوات والأرض أثر
الصفحه ٦١٠ :
يؤدي إلى الاقتصار على إرادتها ، وهو كقوله عزوجل : (يَعْلَمُونَ ظاهِراً
مِنَ الْحَياةِ الدُّنْيا
الصفحه ٦٤٠ : ضَلالٍ
مُبِينٍ) (٢) [الجمعة : ٢] الأمي الذي لا يحسن الكتابة ، نسب إلى الحالة التي ولدته
عليها أمه ، وقيل
الصفحه ٦٤٥ : ، والمعنى أنزل ذكرا وأرسل رسولا ، أو على حذف المضاف ، أي :
ذا ذكر رسولا.
(اللهُ الَّذِي خَلَقَ
سَبْعَ
الصفحه ٦٤٨ : : ٨] ، احتج به المرجئة على أنه لا يدخل النار إلا كافر ، وأنه
لا عذاب على أهل الإيمان طائع ولا عاص ، بناء على
الصفحه ٦٦١ : المراد ثقيل على الكفار طاعته والإيمان به ، أو
ثقيل على المكلفين امتثاله ، أو يخلق الله ـ عزوجل ـ عند
الصفحه ٦٧١ :
وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمنُ
فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً
الصفحه ٦٧٣ :
بتقوى ولا صلاح ولا بغيره ، فدل على أنه إذا أراد الرحمة وفق للصلاح ، فكان
الفوز والفلاح ، فالصلاح
الصفحه ٦٧٩ : الموقف والحشر.
(كَلَّا بَلْ رانَ
عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ) (١٤) [المطففين : ١٤] أي : طمس
الصفحه ٦٨٧ : على هذا قوله ـ عزوجل ـ (وَيُقِيمُوا
الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكاةَ وَذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ
الصفحه ٦٩٢ : ) (٣) [النصر : ٣] قيل : هو إشارة إلى قرب أجل النبي صلىاللهعليهوسلم واستدل بأمره بالاستغفار على أن الأنبيا
الصفحه ٤ :
وصف المخطوط
لقد اعتمدنا
بفضل الواحد الأحد الفرد الصمد في تحقيق هذا الكتاب على النسخ الخطية
الصفحه ١٧ : فدك
وعلى
الشريعة الإلهية نحو : (وَمَنْ يَبْتَغِ
غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ
الصفحه ٢٧ : .
وأما أدوات
التخصيص ـ أي ما يخص به العام ـ فهو : متصل ، ومنفصل ، وبناء عام على خاص. فالمتصل
: استثنا
الصفحه ٤٠ : عن الهيئات الطبيعية الرذيلة وتألمها بخلاف ذلك.
فالجواب
: أن هذا بناء
منهم على استحالة إعادة الأجسام