الصفحه ٣٨٧ :
شكوك قد ذكرت غير هاهنا ، والتنبيه من الآية على معنى ما ذكرناه وذكره
الإمام فخر الدين في أول شرح
الصفحه ٣٩٨ : تقتضي العقاب على المعصية.
الرابع
: أن ما ذكرتموه
منتقض بآلام الدنيا ومصائبها ومحنها ، هي ضرب من العذاب
الصفحه ٤١٣ : الجن ، من باب اقتران
الحكم بالوصف المناسب ، وهو يقتضي أن الفسق غالب على الجن أو كثير جدا / [١٣١
الصفحه ٤١٨ : اقتضت أن كلماته
ـ عزوجل ـ لا تفنى ولا تنفد ، وما كان كذلك فهو قديم ، واعترض
عليه بنعيم أهل الجنة وعذاب
الصفحه ٤٢١ : فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) (٣٥) [مريم : ٣٥] أي يمتنع ويستحيل عليه لما مر (ما كانَ لِلَّهِ أَنْ
الصفحه ٤٣٦ : ء : ١٩] تكرارا.
ويجاب
: بأنه من باب
عطف الخاص على العام ، أو يريد ومن عنده في الملأ الأعلى بين يدي
الصفحه ٤٤٣ : نعمة مرتبة على طاعة وتزكية اقتضاها
التوفيق ، وإلا لجاز أن ينالها الشيطان وأنه بعيد.
(إِنَّكُمْ وَما
الصفحه ٤٨٤ : ، على حسب اختيار المتكلم أو حكمته أو
الداعي إلى ذلك.
ومع هذا
الاحتمال لا يجوز القطع بالتحريف على أحد
الصفحه ٤٩٤ :
عدم الاكتفاء بها ، فدل على أنه كاف شاف ، وقد تبين وجه كونه معجزا.
(وَكَأَيِّنْ مِنْ
دَابَّةٍ لا
الصفحه ٥١٣ :
الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلاً) (٦٢) [الأحزاب : ٦٢] يحتج به على
الصفحه ٥٤٠ : ء : ٥٩] وقد سبق هناك.
(أَفَمَنْ شَرَحَ
اللهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ
الصفحه ٥٤١ :
يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشاءُ) [الزمر : ٢٣] أضاف هذا الهدى إليه لأنه مرتب على أسباب مخلوقة له.
(وَمَنْ
الصفحه ٥٤٧ : وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا قالُوا بَلى وَلكِنْ حَقَّتْ
كَلِمَةُ الْعَذابِ عَلَى الْكافِرِينَ) (٧١
الصفحه ٥٨٥ :
ويحتمل
أن يقال : من غلبت عليه
الحمية لله ورسوله وإنكار المنكر جاز أن يلعنه ، ومن غلبت عليه عصبية
الصفحه ٥٩٧ : الْخُرُوجُ) (١١) [ق : ١١] هذه حجة أخرى على إمكان البعث ووقوعه ، أما وقوعه فمستنده
السمع المعصوم المستند إلى