الصفحه ٤٥٣ : العقاب على ظلمه عقلا ، ثم نرى
كثيرا من الظالمين يخرج من الدنيا سالما موقرا لم تصبه قارعة ولم ترزأه رزية
الصفحه ٤٦٨ : به من الآيات / [١٤٩
أ / م] ؛ لأن العقل لا يستقر لعجائب القدرة ، فإذا غلبت عليه بهرته.
فأجاب
: (وَما
الصفحه ٤٧٤ : وظيفة اللفظ.
قالوا
: ومما يقدح في
الحديث أن أهل السير اتفقوا على أن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب
الصفحه ٤٨٦ : ء في بعض
الآثار أن أبا طالب لما جاء علي إلى النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : إن عمك الشيخ الضال قد مات
الصفحه ٤٩٧ : مِنْ شَيْءٍ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا
يُشْرِكُونَ) (٤٠) [الروم : ٤٠] دليل على التوحيد ونفي الشريك
الصفحه ٥٠١ : ) (٢) [السجدة : ٢] تضمنت أن الكتاب حق منزل ، ويحتج به على أنه غير مخلوق ،
وفيه ما سبق مرارا.
(أَمْ يَقُولُونَ
الصفحه ٥٠٣ : وَالْمُنافِقِينَ إِنَّ اللهَ
كانَ عَلِيماً حَكِيماً) (١) [الأحزاب : ١] أي استدم على ما أنت عليه من التقوى ، لأن
الصفحه ٥٠٧ : أن دلالتها ضعيفة.
وأجابت
الشيعة بأن قالوا : الدليل على أن أهل البيت في الآية هم من ذكرنا النص
الصفحه ٥٢٧ : بَيْنَهُما وَرَبُّ الْمَشارِقِ) (٥) [الصافات : ٤ ، ٥] احتجاج على / [١٦٨ أ / م] الوحدانية أي أن رب هذا
الملك
الصفحه ٥٢٩ : على العادة.
والجواب عن
الأول ما سبق من استعمال المضارع بمعنى الماضي ، والمضارع أريد به الحال لا
الصفحه ٥٦٠ :
معرب في القرآن ، لاقتضائها نفي الأعجمية عنه ، وإثبات العربية له. / [١٧٩ أ
/ م] ولا حجة فيها على
الصفحه ٥٦٦ : وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) (٢١) [الشورى : ٢١] يحتج بها الظاهرية على إبطال القياس ، لأنه
الصفحه ٥٦٨ : فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ) (٥١) [الشورى : ٥١] يحتج به من يرى أن الله ـ عزوجل
الصفحه ٥٩٥ : ب / م] ، والتصديق قد
يترتب عليه العمل الظاهر ، والإسلام لغة : الانقياد بالباطن أو الظاهر أو بهما ،
والإيمان شرعا
الصفحه ٥٩٨ : مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ) (١٥) [ق : ١٥] هذا دليل آخر على البعث والمعاد بالقياس على ابتداء الخلق
كما مرّ في