الصفحه ٢٨٦ : رَبِّكُمْ عَلى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا
إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ
الصفحه ٢٩٢ : العذاب والرحمة ومدارهما هو المشيئة لا
الطاعة والمعصية ولا الاستعداد ونحوه ، ويدل على هذا أن الرحمة قد
الصفحه ٢٩٤ :
الْمُحْسِنِينَ) (١٦١) [الأعراف : ١٦١] يحتج به مع نظيره في البقرة على أن الواو لا تقتضي
الترتيب ؛ لأن السجود قدم
الصفحه ٣٠٨ : : ٦٢] وصف الأولياء بالتقوى فالولي متق ، والمتقى ولي ، لأنهما
متساويان ، فينعكس أحدهما على الآخر لخصوص
الصفحه ٣١٨ :
(إِلى يَوْمِ
يَلْقَوْنَهُ) [التوبة : ٧٧] يحتج به على رؤية الله ـ عزوجل ـ وقد سبق نظائره
الصفحه ٣٢٤ :
القرآن ، والإجابة لداعي الإيمان.
وهو حجة
الجمهور على خلق الأفعال بواسطة خلق الدواعي والصوارف
الصفحه ٣٢٥ : إعادة الخلق بمجازاتهم ، فدل على جواز تعليل أفعاله
بالحكم كما سبق ، وكذلك (هُوَ الَّذِي جَعَلَ
الشَّمْسَ
الصفحه ٣٢٦ :
على فعل الله ـ عزوجل ـ والماكر عليه ، ومنه : (وَمَكَرُوا وَمَكَرَ
اللهُ وَاللهُ خَيْرُ
الصفحه ٣٧٦ : ، وقد دلت هذه على أن كشف الحقائق المختلف فيها إنما
يكون في الآخرة ، لأن هذه الدار كما أنها دار تكليف لا
الصفحه ٣٩١ : .
ورد عليه بأن
الغلط إنما وقع من جهة اشتراك اللفظ ، وإنما معنى قضى أمر ، ولا يلزم من الأمر
الطاعة ، فهو
الصفحه ٣٩٢ : قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَاللهُ أَمَرَنا بِها قُلْ إِنَّ
اللهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشا
الصفحه ٤٠١ : لكان كفرا عظيما ، إذ هو افتراء على الله ـ عزوجل ـ والكفر العظيم لا يستقل منه شيء.
قوله ـ عزوجل
الصفحه ٤٢٧ : ) (٧١) [طه : ٧١] قيل : أي : على جذوع النخل ، وقيل : هي ظرفية على أصلها
لتمكن المصلوب على الجذع تمكن
الصفحه ٤٣١ : أن جبريل ـ عليهالسلام ـ كان يوم أغرق فرعون وقومه على حجرة تسمى الحياة مهما
وطأت شيئا تحرك حيا تحت
الصفحه ٤٤٨ : ، سلمنا
رجوعه إلى الجميع لكنه [محمول على] بيع المؤمنين من النصارى قبل الإسلام مثل بحيرا
الراهب وأشباهه ممن