الصفحه ١٤٢ :
وَأَخَذْتُمْ عَلى ذلِكُمْ إِصْرِي قالُوا أَقْرَرْنا قالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا
مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ) (٨١
الصفحه ١٤٤ : عمران : ١٠٨] يحتج به المعتزلة على أن الظلم الواقع في العالم
ليس من الله ـ عزوجل ـ بخلق ولا إرادة
الصفحه ١٤٦ :
وأجاب الجمهور
بأنا لا نسلم أن في الآية تعريضا بما ذكرتم ، وإنما هو جملة شرطية دخل عليها حرف
الصفحه ١٥١ : ] الآيتين ، فيهما إشارة إلى كيفية النظر في شواهد
الوجود الدالة على الصانع الموجود ، كما في نظيرتها في البقرة
الصفحه ١٥٨ : المدخول بها دون غير المدخول
بها ، فلو دخل بامرأة حرمت عليه أمها وبنتها. ولو عقد عليها ولم يدخل بها حرمت
الصفحه ١٦٩ : . والجمهور يقولون : أشار به إلى أنه
يخلق أفعالهم على وفق إرادتهم وأكسابهم ، أما باقي الآية وهو : (وَما
الصفحه ١٧١ :
لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفى بِاللهِ شَهِيداً) (٧٩) [النساء : ٧٩] أي على رسالتك يشهد لك بإظهار المعجزات على
الصفحه ٢٠٤ :
كأخته المشتبهة بأجنبيات حتى تتعين ، والزانية على الزاني وغيره حتى تتوب ،
وتعتد لمفهوم المحصنات
الصفحه ٢٢٧ : وَلا نَفْعاً وَاللهُ هُوَ
السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (٧٦) [المائدة : ٧٦] هذا دليل آخر على عدم إلهية المسيح
الصفحه ٢٤٦ : هلاكهم نعمة من الله ـ عزوجل ـ يستحق الحمد عليها ، إذ هلاك الظالم راحة للناس ، فهو
مستريح ومستراح منه
الصفحه ٢٤٨ : المعتزلة : هو ذاته لا لصفة زائدة ، وقال الجمهور : هو
العلم ، وهو صفة قائمة بذاته زائدة على مفهومها ، وقد
الصفحه ٢٥٠ :
قوله صلىاللهعليهوسلم : «عفي لأمتي عن الخطأ والنسيان ، وما استكرهوا عليه (١)» ولأن توجه التكليف
الصفحه ٢٥٨ : والفرقدين ، ونحوها دون ما لا هداية له كالسيارة ، فإنها مشرقة
ومغربة ومتوسطة ، فلا دلالة لها على جهة بعينها
الصفحه ٢٧١ : : ٨] الآيتين يحتج به ونظيريه في (المؤمنون) ، و (القارعة)
على وزن أعمال العباد ، ثم اختلف فيه :
فالجمهور على
الصفحه ٢٧٩ :
تمام الجزاء عليه.
وهذا يقتضي أن
الكفر في بابه أعظم من الإيمان في بابه ، وكذلك النواهي والمعاصي أعظم