الصفحه ٦٠٧ :
فَتَدَلَّى (٨) فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى) (٩) [النجم : ٨ ، ٩] يحتج به على إثبات الجهة ، إذ لا يتصور
الصفحه ٦٠٨ :
(وَمَناةَ الثَّالِثَةَ
الْأُخْرى) (٢٠) [النجم : ٢٠] «تلك الغرانيق العلى إن شفاعتهم لترتجى
الصفحه ٦١٢ : :
الأولى
: اقتراب الساعة
بأمارة انشقاق القمر عليها ، ثم قد بينا أن القرب أمر إضافي لا حد له ، ولا تقدير
فيه
الصفحه ٦١٧ : المغرب فوقع الخبر على وفق ذلك
، ولا دلالة له على الشرف والفضيلة.
الثاني
: قوله صلىاللهعليهوسلم : «لا
الصفحه ٦٢١ : والمعاد ، فأحد النسخين غير
الآخر.
وعن الثاني بأن
كتب الأولين وتاريخ المتأخرين لا يعتمد عليها في مثل هذه
الصفحه ٦٢٢ : يَفْعَلُونَ) (٤١) [النور : ٤١] ، (لَهُ مُلْكُ
السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْ
الصفحه ٦٢٥ :
ما يوفق من يتفضل عليه للمعرفة والتبصير بآفات الأعمال ، فلا يرى غير كرم ذي
الجلال ، وأما صاحب الهدية
الصفحه ٦٣٨ : ) [الممتحنة : ١٠] يحتج به على أن الظن نوع علم ؛ لأن الامتحان إنما يفيد
الظن وقد سمي علما بدليل (يا أَيُّهَا
الصفحه ٦٤٢ : ومنكم / [٤٢٣ / ل] من آمن ، فيتنازعها الفريقان : الجمهور
والمعتزلة ، بناء على كسب الأفعال وخلقها على ما
الصفحه ٦٥٠ :
ذاته ، وأما بطلان اللازم فللإجماع والبرهان على أن ذاته ـ عزوجل ـ لا يلحقها التغير ؛ ولأنه إذا كان
الصفحه ٦٥١ :
ـ عزوجل ـ خلق له آلة التماسك في الهواء أو القوة عليه.
وعند
الفلاسفة : لأنه ـ عزوجل ـ غلب فيه الاسطقص أي
الصفحه ٦٦٤ : ألفا ونطق خلفا.
(عَلَيْها تِسْعَةَ
عَشَرَ) (٣٠) [المدثر : ٣٠] قيل : إنما كانوا تسعة عشر ؛ لأن الليل
الصفحه ٦٦٨ : ، ودل على ذلك استعمال العرب كقول القائل :
وجوه ناظرات
يوم بدر
إلى الرحمن
تنتظر
الصفحه ٦٧٢ : مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً) (٢٤) [الإنسان : ٢٤] قيل : معناه ولا كفورا ، والمعنى وإن كان عليه إلا أنه
الصفحه ١٢ :
وقول امرئ القيس :
على هيطل
يعطيك قبل سؤاله
أفانين جري
غير كر ولا وان