الصفحه ٣٦٨ :
مقام الوحدة كان
حق اليقين ، أي : يقينا حقا صرفا لا شوب له بالباطل الذي هو غيره. نسب القول أولا
الصفحه ٣٧٠ : بهيئة أجرامه استحق عذابه وبمناسبة نفسه للجحيم انجرّ
إليها.
ألا ترى إلى قوله :
(تَدْعُوا مَنْ
أَدْبَرَ
الصفحه ٣٧٧ : القوى
ومبالغ علمها وإدراكها. وهذا معنى قوله : (وَأَنَّا كُنَّا
نَقْعُدُ مِنْها مَقاعِدَ لِلسَّمْعِ
الصفحه ٣٧٩ : أملك إلّا التبليغ والرسالات فهو استثناء من معمول أملك. وقوله
: (قُلْ إِنِّي لَنْ
يُجِيرَنِي)
اعتراض
الصفحه ٣٨٢ : والإرادة عني فلا يشعرون إلا بقواهم وقدرهم ولا يصدّقون قولي (وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلاً)
ريثما أسلب عنهم
القوة
الصفحه ٣٨٥ : ) وَما أَدْراكَ ما سَقَرُ (٢٧) لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ
(٢٨))
(سَأُصْلِيهِ سَقَرَ)
بدل من قوله
الصفحه ٣٨٨ : منها بادرة غفلة ونسيانا. وحذف جواب
القسم لدلالة قوله : (أَيَحْسَبُ
الْإِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ
الصفحه ٣٨٩ : بالله تعجل عند إلقائنا الوحي إليك فتظهر نفسك لتتلقفه وهو ذنب حالك وحجاب
وجودك ، وهو معنى قوله : (بَلْ
الصفحه ٣٩٨ : ))
(وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ
لِلْمُكَذِّبِينَ)
بإحدى القيامتين
المحجوبين عن الجزاء ، وقوله : (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ
الصفحه ٤٠٤ : محذوف
كما ذكر غير مرة أي : لتبعثنّ ، ويدل عليه قوله : (يَوْمَ تَرْجُفُ
الرَّاجِفَةُ)
أي : تقع الواقعة
الصفحه ٤٠٦ :
إزاري والكبرياء ردائي فمن نازعني واحدا منهما قذفته في النار». ويروى : قصمته ، وذلك
القهر هو معنى قوله
الصفحه ٤٢٥ : ينفع الخلق كلهم بل هو مشروط بشرط الاستعداد ، فمن استعدّ قبل انتفع
به ، ومن لا فلا ، أجمل في قوله
الصفحه ٤٢٨ : في جميع مراتب الوجود وقوله
: (إِنَّما أَنْتَ
مُذَكِّرٌ* لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ)
اعتراض أي
الصفحه ٤٣٢ : الأب الحقيقي للنفوس الإنسانية كقول عيسى عليهالسلام : «إني ذاهب إلى
أبي وأبيكم السماوي» ، وقوله
الصفحه ٤٣٦ : الظلمة وتفصيل ذلك في قوله : (فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى)
أي : آثر الترك
والتجريد فرفض ما يشغله عن الحق