الصفحه ٣٦ :
لا يستأصل هذه الأمّة بالدمار والعذاب في الدنيا لكون نبيهم نبيّ الرحمة ، وقوله :
(وَما كانَ اللهُ
الصفحه ٣٩ : ء الدنيا ، فكيف يخرج علمهم عن إحاطة علمه ويسبق
فعلهم أمره وقولهم قوله (وَلا يَشْفَعُونَ
إِلَّا لِمَنِ)
علمه
الصفحه ٤٣ : وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفاً)
(١) ، ومن هذا المقام
قوله لجبريل
الصفحه ٥١ : ءٍ وَإِنْ
أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ ما تُوعَدُونَ (١٠٩) إِنَّهُ يَعْلَمُ
الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ
الصفحه ٥٥ : أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً
وَلِباسُهُمْ فِيها حَرِيرٌ (٢٣) وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ
الصفحه ٦٤ :
الْمُسْلِمِينَ)
الذين أسلموا
ذواتهم إلى الله بالفناء فيه وجعلكم علماء في الإسلام أولا وآخرا وهو معنى قوله : (مِنْ
الصفحه ٦٨ :
تَنْكِصُونَ (٦٦) مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سامِراً تَهْجُرُونَ (٦٧) أَفَلَمْ
يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جاءَهُمْ
الصفحه ٦٩ : يمكنهم
تدبّر القول ولم يفهموا حقائق التوحيد والعدل ، فنسبوه إلى الجنة ولم يعرفوه
للتقابل بين النور
الصفحه ٧١ : معنى قوله : (تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ
فِيها كالِحُونَ)
وذلك غلبة الشقوة
وسوء العاقبة
الصفحه ٧٣ : ))
(إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ
بِالْإِفْكِ)
إلى قوله : (لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ)
إنما عظم أمر
الإفك
الصفحه ٧٨ : الظَّالِمُونَ (٥٠) إِنَّما كانَ قَوْلَ
الْمُؤْمِنِينَ إِذا دُعُوا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ
الصفحه ٨٥ : يمكن فيها تزايله في قلبه ويترسخ ويصير ملكة لا حالا
ومن هذا تبين معنى قوله : (وَلا يَأْتُونَكَ
بِمَثَلٍ
الصفحه ٨٧ : ، والخاتم على ما ذكر في تأويل قوله : (كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ)
(٢).
[٥٢]
(فَلا تُطِعِ
الصفحه ٨٩ :
على مجازاتهم ، كما قال إبراهيم عليهالسلام : «حسبي من سؤالي
علمه بحالي». وذلك معنى قوله : (وَكَفى بِهِ
الصفحه ٩٩ : القوى النفسانية عن
قبول التأدّب بآداب الروحانيين والتخلق بأخلاق الكاملين. وقول النبي صلىاللهعليهوسلم