الصفحه ٢٧١ : قدرته
فوق قدرتهم (حَكِيماً)
حيث خبّأ في صورة
هذا القهر الجليّ معنى هذا اللطف الخفي ، إذ ظاهر قوله
الصفحه ٢٧٧ : عباس في قوله : (ص) جبل بمكة كان عليه عرش الرحمن حين لا ليل ولا نهار ، ولكونه
عرش الرحمن ، قال : «قلب
الصفحه ٢٨٤ : .
[٧ ـ ٩]
(وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ (٧) إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ (٨)
يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ
الصفحه ٣٠٢ : ، فوسط
بينه وبين قوله : (وَالْأَرْضَ وَضَعَها
لِلْأَنامِ (١٠))
(١).
[٨ ـ ٩]
(أَلاَّ تَطْغَوْا فِي
الصفحه ٣٢٤ :
سورة المجادلة
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
[١ ـ ٧]
(قَدْ سَمِعَ اللهُ
قَوْلَ الَّتِي
الصفحه ٣٣٣ : وَحْدَهُ إِلاَّ
قَوْلَ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَما أَمْلِكُ لَكَ مِنَ
اللهِ مِنْ شَيْ
الصفحه ٣٦٩ : )
أي : في الأدوار
المتطاولة والدهور المتمادية من الأزل إلى الأبد لا المقدار المعين. ألا ترى إلى
قوله في
الصفحه ٣٨٤ :
لشيء آخر ، وهذا معنى قوله : (وَلِرَبِّكَ
فَاصْبِرْ)
أو لا تعط ما
أعطيت في الزهد والطاعة والترك
الصفحه ٣٨٦ : )
أي : وما سقر متصل
بقوله : سأصليه سقر من تتمة أوصافه.
وقوله : (وَما جَعَلْنا)
إلى قوله : (إِلَّا
الصفحه ٤٢٩ : وتناسبها فإن عقول أهل الدنيا المشوبة بالوهم لا تهتدي
إلى ذلك. وجواب القسم ليعذبن المحجوبون لدلالة قوله
الصفحه ٤٣٣ : وإماتة القوى وقهر
النفس فتكلف الفضائل والتزام سلوك طريقها واكتسابها حتى يصير التطبع طباعا وهو
معنى قوله
الصفحه ٧ : بالتجرد لم يمكن إرسال روح
القدس إليها ، كما أخبر عنه تعالى في قوله : (فَأَرْسَلْنا
إِلَيْها رُوحَنا)
وإنما
الصفحه ١٤ :
فتكون على المؤمنين بردا وسلاما كما كانت على إبراهيم عليهالسلام حتى أنّ للنار ضجيجا من بردها». وأما قوله
الصفحه ١٥ : بحسب مراتب تقواهم كما ذكر في قوله : (مَنْ كانَ تَقِيًّا)
(١) ، ولهذا لما سمعها
بعض العارفين قال : ومن
الصفحه ٢٥ : رَبُّكُما)
إشارة إلى احتجاب
النفس من جناب الربّ ، وقوله : (رَبُّنَا الَّذِي
أَعْطى)
هداية له بالدليل
وتبصيرا