الصفحه ١٢٩ : تدع معه غيرا
لا نفسك ولا غيرها. فمن امتثال قوله : (وَادْعُ إِلى رَبِّكَ)
حصل له وصف ما طغى
ومن قوله
الصفحه ١٣٣ : بَعْضاً)
ولهذا شبهها ببيت
العنكبوت في الوهن في قوله : (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا
مِنْ دُونِ اللهِ
الصفحه ١٥٤ : ءَ
النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ
بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ
الصفحه ١٦١ :
المؤمنين بأنواع اللطف ولو لم يعتبر تطبيق الصفتين على قوله : (لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا)
(١) إلى آخره
الصفحه ١٦٥ : إِلى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ
اسْتَكْبَرُوا لَوْ لا أَنْتُمْ
الصفحه ١٧٢ : )
(١).
[٧]
(لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (٧))
(لَقَدْ حَقَّ
الْقَوْلُ عَلى
الصفحه ١٨٥ : »
، دلّ عليه قوله : (فِي عِزَّةٍ وَشِقاقٍ)
وحذف جواب القسم
في مثل ذلك غير عزيز ، وهو أنه لحق يجب أن يتّبع
الصفحه ٢٣٧ :
يَخْرُصُونَ)
لتكذيبهم أنفسهم
في هذا القول بالفعل حين عظموهم وخافوهم وخوّفوا أنبياءهم من بطشهم كما قال قوم
هود
الصفحه ٢٤٠ : صراط الله
واتباعه اتباع الله ، فلا فرق بين قوله : (وَاتَّبِعُونِ)
، وقوله : واتبعوا
رسولي. ولهذا كان
الصفحه ٢٥٥ : : (الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ
ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)
وقوله : (إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ ما كُنْتُمْ
تَعْمَلُونَ
الصفحه ٢٥٧ : أعداء وأنكروا عبادتهم
يقولون : ما خدمتمونا ولكن خدمتم أنفسكم ، كما قيل في تفسير قوله تعالى
الصفحه ٢٦٠ : ذكر السابقين
وعقبهم بذكر من يقابلهم من المطرودين الذين حقّ عليهم القول وبين أنّ الفريق الأول
في عداد
الصفحه ٢٦١ : ، فأنتم
اخترتم الدناءة والانقهار بالتجبر والاستكبار وذلك معنى قوله : (بِما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ)
أي
الصفحه ٢٦٧ : في فلتات لسانه وصفحات وجهه». وذلك معنى قوله : (فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيماهُمْ
وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي
الصفحه ٢٦٨ :
اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ)
(٢) ، وقوله : (فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ
وَأَثابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً